متابعات

كشفا حجم المعاناة في الماضي .. معمران لـ«البلاد »: أصبحنا في أمن واستقرار ورغد العيش منذ التوحيد

جدة – عبد الهادي المالكي- مها العواودة

مع الاحتفالات باليوم الوطني 92 للمملكة العربية السعودية فإن جميع المواطنين يعبرون عن افراحهم بما تشهده المملكة من امن واستقرار ورخاء حيث كانت خطوات الملك عبد العزيز ــ رحمه الله ــ علامة مضيئة في تحقيق الأمان على كل أركان الدولة، وإن الملك المؤسس أسهم في تحقيق ذلك من خلال حجر الأساس، وهو الاهتمام بالشريعة الإسلامية، وتحقيق العدل، إلى جانب أمني اجتماعي لتأمين حياة الناس والمجتمعات، فكان الملك مع توالي ضم المناطق يسعى إلى تأسيس وبناء دور لقضاة يحكمون بين الناس.

“البلاد” التقت اثنين من المعمرين واللذين اكدا أنه قبل توحيد هذا الكيان الكبير لم يكن الناس يشعرون بالامن حتى جاء الملك المؤسس رحمه الله وأشاع الأمن والاستقرار في جميع ارجاء البلاد، وذلك عبر الأمن والعلم، لافتين في الوقت نفسه أن الامن والاستقرار والرخاء الذي يوجد في المملكة العربية السعودية لا يوجد في اي مكان في العالم سائلين المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الامن والاستقرار والامان.
واستطردا انهما عاصرا جميع ملوك المملكة العربية السعودية حتى العصر الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ــ حفظه الله ــ لافتين إلى أن الاستقرار والأمان أساس التنمية والرخاء الذي تعيش فيه المملكة.

وأضافا أن اليوم الوطني مناسبة عظيمة يستذكر فيها المواطنون السعوديون عظمة توحيد هذا الكيان الكبير على يد الملك المؤسس ـ رحمه الله ــ كما أنه بمثابة يوم عظيم للتلاحم بين الشعب وقيادته الرشيدة فضلا عن تنمية روح الولاء والتفاني في خدمة الوطن لدي صغار السن.
وفي ذكرى اليوم الوطني السعودي ٩٢ أوضح المعمر السعودي ظافر بن ثابت العمري البالغ من العمر نحو ١٣٧ عاما أن المملكة وأهلها باتوا في أمن واستقرار وعيش رغيد منذ توحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، مؤكدا في حديثه لصحيفة “البلاد” أن توحيد هذه البلاد المترامية الأطراف حمل الخير والأمن والإكرام لأهلها بعد أن كان كل ذلك مفقود قبل ذلك التاريخ.


وقال: ” رحم الله المؤسس الذي أكرم الشعب بهذه الوحدة المباركة وأخرجهم من الظلمات إلى النور ومن الحرب إلى السلم حيث كانت الحياة قبل هذا التاريخ العظيم حياة ضنكا ، والناس جياع ،كان الخوف على الأسرة الشغل الشاغل لنا ، نخاف في أي وقت أن تداهمنا الحرب أو السلب “.
وتابع ” حَكمَ آل سعود أيدهم الله البلاد بالشرع “كتاب الله وسنة رسوله” فعم النور والعدل البلاد وبدأت مرحلة جديدة عنوانها الازدهار والاستقرار والسعادة لأهل هذه البلاد المقدسة وجاء الاكرام أيضا لضيوفها وزوارها فلم نعهد هذا من قبل .

الله يعز آل سعود على ما بذلوه من عمل طيب ومبارك مهد لتوحيد البلاد ورفعة شعبها فوصل العطاء للجميع قوي وضعيف فقير وغني مواطن ومقيم.
واستطرد بقوله : لم نعهد هذا الأمن قبل هذا اليوم العظيم فالخوف هو المسيطر على حياتنا نخاف على الزوجة والأبناء والحلال وهذا كله بفضل الله ثم بحكومتنا الرشيدة حيث بات الأمن والأمان ورغد العيش عنوان وطننا الشامخ.
“كنا نخاف من السلب والنهب وقطاع الطريق ، لم يكن التنقل من منطقة إلى أخرى بالسهل ، أما الآن فبات ليلنا ونهارنا أمن وأمان بفضل الجهود التي بذلتها القيادة الحكيمة وما زالت “.

وبهذه المناسبة والذكرى العظيمة وجه الشيخ ظافر بن ثابت التبريكات ورفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ــ حفظه الله ــ وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ــ حفظه الله ــ وقال: أوصف وطني بكلمات تعجز عن وصفه ، ونحن نفديه بأرواحنا.
من جانبه أوضح المعمر مساعد بن معيض الدهيسي المالكي من مواليد بني مالك ويبلغ من العمر 94 عاما يقول: عاصرت ملوك المملكة العربية السعودية جميعهم من عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز وحتى عهد الملك سلمان حفظه الله.

وعندما دخل الملك عبدالعزيز الرياض كان عمري في الرابعة تقريبا وقد عشنا حياتنا في تعب وجوع فلم نكن نملك الا منازلنا ومزارعنا وحلالنا من الغنم والبقر وهي التي تعتبر مصدر دخلنا وقد كانت تأتينا الامراض ونذهب نزور المريض ولا نعرف ماهو مرضه ونجلس عندهم وبعضهم يتوفى والبعض يجدون له علاج من الأعشاب اما الأطفال فكانوا يموتون إذا مرضوا فليس لدينا علاج لهم وبالنسبة للتعليم عندما كبرت كانوا يأتون لنا بمادة سودا تشبه البارود ونخلطها بالماء ثم نتعلم بها الكتابة على الواح الخشب.

وعن تطور الحياة قال: ثم بدأت الحياة تتطور مع كل ملك يتولى الحكم فكلما تولى أحد الملوك السعوديين نشهد تطور أكثر من قبل وهكذا حتى حصرنا الحاضر وما نراه الان من تطور ما هوا نتاج لقيادة حكيمة عرفت كيف تدير أمور الدولة منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
لقد تغير كل شيء في زمننا هذا وأصبحنا في نعمة ورخاء وامن وامان فهناك فرق كبير جدا ما بين التعليم في وقتنا والان وكذلك الصحة وبقيت الخدمات مثل الكهرباء والاتصالات والمياه فقد تطورت الخدمات وأصبحنا ونحن في منازلنا نشاهد كل احداث العالم ونراجع وننهي معاملاتنا ونحن جالسين في منازلنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *