الرياض : البلاد
توّجت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم، أبناء وبنات الوطن المتأهلين في مسابقة البرمجة لطلبة الجامعات بنسختيها الإقليمية والعالمية، الذين ينتسبون لـِ 12 فريقًا، خلال الحفل الختامي للمسابقة السعودية للبرمجة لطلبة الجامعات «Saudi Collegiate Programming Contest»، بحضور معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة.
وشمل الحفل تكريم الفرق الفائزة التي تمثل عدة جامعات وطنية، بجوائز مالية بلغت 530 ألف ريال، حيث حصلت الفرق الذهبية التي تضم كل من طلاب جامعة الملك سعود، و “KAU-Jeddah1” التابع لجامعة الملك عبدالعزيز، وفريقي “KFUPM1” و “KFUPM3” التابعين لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن؛ على جائزة مالية مقدارها 310 آلاف ريال وميدالية المستوى لكل فريق.
فيما حصلت الفرق الفضية التي تشمل كل من “KFUPM2″ و”KAU-Jeddah3″ و”Digital Solvers” و”WHILE(1)” التي تحوي طلابًا وطالبات من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك خالد، وجامعة المجمعة؛ على جوائز مالية قدرها 150 ألف ريال وميدالية المستوى، أما الفرق البرونزية “KAU-Jeddah1″ و”KAU-Jeddah5″ و”UHB” و”KAU-Jeddah2″ التي تتبع لكل من جامعتي الملك عبدالعزيز و حفر الباطن؛ فحصلت كل على حدة إلى جانب ميدالية المستوى على جائزة بلغت قيمتها 70 ألف ريال، إلى جانب منح جميع الفرق فرصة لاستكمال عملية التأهيل عبر معسكرٍ تجهيزي متخصص.
وشهدت المنافسة التي جرى إقامتها لأول مرَّة بالمملكة بهدف تنمية مهارات أبناء وبنات الوطن التقنية، وتمكينهم من المشاركة والتأهل في المسابقتين القادمتين، منافسة قوية بين 51 فريقًا مكونة من 153 طالبًا وطالبة، تم تأهيلهم للمنافسة الوطنية بعد إجراء العديد من الاختبارات والتصفيات، حيث سيتأهل الفائزون الذين جرى إعلانهم اليوم، للمشاركة في المسابقة الإقليمية التي تشمل الدول العربية والأفريقية، ومن ثم التصفيات العالمية.
وأكد وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للقدرات ووظائف المستقبل المهندس فارس الصقعبي، أن المنافسة جاءت كثمرة تعاون مشترك بين مبادرة الوزارة “مهارات المستقبل” وكل من برنامج تنمية القدرات البشرية، والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، والأكاديمية السعودية الرقمية، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وأكاديمية طويق، إلى جانب أكثر من 32 جامعة بـِ 13 منطقة، لتنمية مهارات المبرمجين والمطوّرين الوطنيّين وتحسين مهاراتهم الإبداعيَّة والفكريَّة في البرمجة والعمل الجماعيّ، وتعزيز قدرتهم في الابتكار لحل المشكلات باستخدام المنطق والتَّخطيط والتَّحليل، والارتقاء بهم إلى مستويات أفضل تسهم في تأهلهم في نُسختي المسابقة وتفوقهم على أقرانهم المشاركين.
وأوضح أن نجاح النسخة الأولى من المنافسة سيشكل حافزًا لنسخ مقبلة لاستقطاب العقول والمواهب الرقمية الشابة، ليكونوا سفراء للمملكة في المحافل الإقليمية والعالمية ذات الصلة، وأساسًا متينًا لدفع مسيرة التقدم والازدهار في المملكة على صعيديّ التقنية والابتكار.