بغداد – البلاد
أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، العزم على إيجاد حلول لتجاوز تلك الأزمة الصعبة، معربا في بيان نشره مكتبه الإعلامي، أمس، عن أمله وعزمه على إيجاد حلول لتجاوز هذه الأزمة من أجل العبور والمضي نحو عراق آمن ومستقر. وشدد الكاظمي على أن البلاد تمر بأزمة سياسية قد تكون من أصعب الأزمات منذ 2003، في إشارة إلى العام الذي دخلت فيه القوات الأميركية البلاد.
ويشهد العراق منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في العاشر من أكتوبر 2021، شللاً سياسياً تاماً، تأزم أكثر منذ يوليو 2022 مع نزول طرفي الخلاف الأبرز إلى الشارع واعتصامهم وسط بغداد (تيار الصدر، والإطار التنسيقي الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح وفصائل وأحزاباً أخرى موالية لإيران). فقد بلغ الخلاف أوجه مع بدء مطالبة التيار الصدري منذ شهرين بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة من أجل السير بالبلاد على طريق الإصلاحات في ظل رفض خصومه هذا التوجه، وإصرارهم على تشكيل حكومة قبل أي انتخابات جديدة.
وتطور الخلاف أواخر أغسطس الماضي إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين في وسط بغداد أدت إلى مقتل 30 شخصاً، وفتحت الأبواب على احتمال عودة التصعيد بشكل خطير في البلاد.
