الرياض- البلاد
حقق الرقم القياسي للإنتاج الصناعي لشهر يوليو نموا بنسبة (17.7%) مقارنةً بالشهر المماثل من العام السابق ، وذلك نتيجة للارتفاع في نشاط التعدين واستغلال المحاجر والصناعة التحويلية وإمدادات الكهرباء والغاز.
وتفصيلا أظهرت نتائج النشرة الشهرية للهيئة العامة للإحصاء، ارتفاع الرقم القياسي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر لشهر يوليو الماضي بنسبة (14.1%) مقارنةً بالشهر المماثل من العام السابق 2021 م، كما ارتفع نشاط الصناعة التحويلية شهر يوليو بنسبة 32.6% مقارنة بنفس الشهر من العام السابق ، وظهر نشاط إمدادات الكهرباء والغاز مرتفعا أيضا بنسبة 5%.
وأفادت نتائج التقرير، ارتفاع الرقم القياسي العام للإنتاج الصناعي بنسبة 1.6% متأثراً بالارتفاع في نشاط التعدين واستغلال المحاجر الذي ارتفع بنسبة مماثلة حيث سجل نشاط التعدين واستغلال المحاجر ارتفاعا بنسبة 1.6% ، كما ارتفع أداء نشاط الصناعة التحويلية ونشاط إمدادات الكهرباء والغاز بنسبة 0.3% و14.6% على التوالي.
يُذكر أن الهيئة العامة للإحصاء تصدر عددًا من المنتجات الإحصائية المتعلقة بالصناعة ومنها مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي، وهو مؤشر اقتصادي يعكس التغيرات النسبية والتطور في حجم كميات الإنتاج الصناعي اعتمادًا على بيانات مسح الإنتاج الصناعي، الذي يتم تنفيذه شهريا ويستهدف المنشآت الصناعية التي تعمل في الأنشطة المستهدفة، والمتمثلة في نشاط التعدين واستغلال المحاجر، ونشاط الصناعة التحويلية، ونشاط إمدادات الكهرباء والغاز.
مصانع المستقبل
من جهة ثانية أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أكثر من 7 آلاف مصنع قد أكمل عمليات التقييم الذاتي في مؤشر النضج الرقمي لقياس مدى جاهزيتها الرقمية لتبني الأتمتة وتطبيق الحلول والممارسات الصناعية المتقدمة، وذلك ضمن خطط برنامج مصانع المستقبل الذي يركز في مرحلته الأولى على تحويل 4 آلاف مصنع من الاعتماد على العمالة الكثيفة ومنخفضة المهارة إلى الأتمتة.
وأوضحت الوزارة أن عمليات التقييم الذاتي ركزت على عدد من الأبعاد الأساسية المتمثلة في المواءمة العمودية في عمليات الإنتاج، وترابط عمليات ونظم سلاسل الإمداد، وأتمتة معدات ونظم الإنتاج، والاتصال والترابط، وذكاء المعدات والأقسام الإدارية وأنظمة المرافق وجاهزية المواهب، إضافة إلى الهيكل الإداري الذي يشمل ثقافة التعاون الداخلي والخارجي، والإستراتيجية والحوكمة.
وأكدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أن المصانع التي يقدر حجم رؤوس أموالها بأكثر من مليار ريال سجلت أعلى معدل في التقييم الذاتي، في حين انخفض التقييم الذاتي للمصانع التي تقدر رؤوس أموالها بأقل من 50 مليون ريال، فيما حصل مؤشر “كفاءة القيادة” على أعلى تقييم من بين المصانع، يتبعه مؤشر ثقافة التعاون.