دمشق – البلاد
تكرر سيناريو اغتيالات القادة المقربين من حزب الله في سوريا، تأكيد على أن الحزب الإرهابي وقادته أصبحوا في مأزق كبير، ويتلقون الضربات المتتالية، فبعد أسبوعين على اغتيال قيادي مقرب من الميليشيا اللبنانية بريف دمشق، تكرر المشهد مرة أخرى هذه المرة باغتيال قيادي في ما تسمى “كتائب البعث” المدعومة من الحزب، بكمين في قرية كفير يابوس بريف دمشق على الحدود السورية اللبنانية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي لفت إلى أن المنطقة تشهد عمليات تهريب ما بين لبنان وسوريا تحت إشراف “حزب الله”.
واغتيل ما يسمى “قائد مركز كتائب البعث المسلحة” في قرية التواني بريف القطيفة بمحافظة ريف دمشق بعد منتصف الليل، حيث تم استهدافه بعدة رصاصات نافذة، أدت إلى مقتله على الفور.
يشار إلى أن ميليشيا حزب الله اللبناني تنتشر في منطقة القطيفة، وقد تعرضت مستودعات تابعة لها للقصف خلال الفترة الماضية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ففي 14 أغسطس الفائت، سقطت صواريخ في موقع عسكري تابع لقوات النظام في منطقة القطيفة بريف دمشق. وفي 31 يناير الماضي، تعرضت مواقع تابعة لحزب الله في محيط مدينة القطيفة الواقعة في منطقة القلمون الشرقي شمال شرقي العاصمة دمشق، إلى قصف مكثف، وقد سٌمع حينها دوي 5 انفجارات على الأقل في القطيفة، تبعها اندلاع حرائق في مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة لميليشيا حزب الله في محيط المدينة.