يعيش الأطفال رحلةً مع الماضي وتراث الأجداد في مختلف المهرجانات التي تقام في مناطق المملكة، حيث يسافرون في رحلات عبر التاريخ ويرتدون الازياء التراثية ويهزجون بالأهازيج والألوان التراثية التي تجسد عمق الفلكلور ، كما أنهم ، يعبرون عن مشاعرهم بالرسم والتلوين وارتداء زي المنطقة التي يعيشون فيها من خلال الملابس التراثية ويتذوقون الأكلات الشعبية ويشاركون في المشاهد التي تقدمها الفرق الشعبية بألحان متنوعة.
ومؤخرا شهد بيت حائل فعاليات يومية لتعليم العرضة السعودية للصغار في مشهد يهدف إلى تعزيز الإرث الوطني العريق والتوعية والتثقيف بأسسها وفنونها إسهاماً في تنمية روح الفخر والعزة بماضٍ راسخ ومجد يضرب في عمق التاريخ.