أفاد باحثون سويديون أن الأطفال الذين يولدون من أجنة مجمدة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان.
وحلل الباحثون البيانات الطبية لأكثر من 7.9 مليون طفل في الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد.
وبحسب وكالة “يو بي آي”، أكد الباحثون أن الأطفال الذين ولدوا بعد نقل الأجنة المجمدة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
وأشار مؤلفو الدراسة في بيان صحفي أن أكثر أنواع السرطان التي شوهدت في الدراسة كانت سرطان الدم وأورام الجهاز العصبي المركزي.
وقال الباحثون إنه ينبغي النظر إلى النتائج بحذر لأن عدد الأطفال المصابين بالسرطان كان منخفضا، 48 حالة في المجموع.
ولفتوا إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لتأكيد الصلة المحتملة بين السرطان والإنجاب باستخدام البويضات المجمدة.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن الأطفال الذين يولدون من بيوض مجمدة قد يكون لديهم مخاطر صحية أعلى على المدى القصير، لكن المخاطر طويلة الأجل كانت أقل وضوحا.