شباب

خالد .. يتنفس عبق السيارات الكلاسيكية

الرياض ـ البلاد

أبدى الشاب خالد بن زويد حبه وشغفه بالسيارات الكلاسيكية منذ الصغر، متأثرًا بعشق والده لهذه النوعية من السيارات.
وقال الشاب الزويد، إن اقتناء والده للمركبات الأمريكية الكلاسيكية، كان له بالغ الأثر عليه حينما كان صغيرًا.

وأضاف أنه أصبح مثل والده، محبًا ومتشبثاً بتلك السيارات والمركبات القديمة من الصغر، لافتا إلى أن من أشهر المركبات القديمة التي يعشقها “السوبربان” ويحتفظ به كذلك بإنتاج عام 1980م.

كما أنه يمتلك سيارة من نوع “إمبالا” إنتاج سنة 1968م، وأخرى طراز 1982م، بالإضافة إلى ثلاث سيارات أخرى،
وأكد أنه يحرص على أن تكون المركبة بحالة الوكالة “شد بلد” أو جدده بنفس حالة الصنع، ويتضح ذلك في الاهتمام بدرجة اللون ونوع الفرش الداخلي وجودته ولمعة الكرومات والمحرك الأساسي والهيكل الخارجي والسفلي.

واستطرد بقوله أن هناك علاقة وطيدة تجمعه مع هذه الصناعات الجامدة، فوقوفه بجانب سيارة كلاسيكية ليشرح مواصفاتها ومميزاتها لمتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي يشعره بالغبطة، ويكشف عن حبه الدفين المتعمق حتى في التفاصيل الصغيرة مثل رائحة المكيف وطراز الديكور، وبهذه الطريقة خطف أعجاب محبي الكلاسيك.


يشار إلى أن بن زويد يصنع فيديوهات على شبكة الإنترنت يقوم من خلالها بعمل مراجعة للمركبة وتحليل لقدراتها، ويتميز بأسلوبه وشرحه الفريد، وأوضح أن أسلوبه ارتجالي كونه ممثلا مسرحيا ولديه مَلكة التعبير والوصف، مبيناً أنه يسعى لإثارة الحنين والذكريات.

ويتفاعل الشاب السعودي مع الحيثيات الدقيقة للمركبة، وهذا ما جعله يلاقي ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقول “أصوات العوادم والرائحة الداخلية للمركبة وقِطع الزينة تحتضن قصصا وذكريات عند الكثيرين، وهذه الجزئيات تجذب المتابع للاستمتاع حتى ولو لم يكن مهتماً بهذا المجال”.


ويحتوي مجلس منزله على ديكور لسيارة كلاسيكية، موضحاً أنها هي الهواية الأولى لديه وأخذت معظم وقته، فأصبح يستأنس بالمجسمات وقطع الديكور عوضاً عن التحف والأباجورات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *