الرياض- البلاد
استقبلت المملكة نحو 30 مليون زائر منذ يناير الماضي ، حيث كشفت بيانات هيئة السياحة السعودية؛ عن أن إجمالي عدد الزيارات في المملكة وصل إلى 62 مليون زيارة في 2022، منها 29.5 مليون زيارة من الخارج ، وتستهدف الهيئة الوصول إلى 100 مليون زائر بحلول 2030 ، منهم 55 مليون زيارة خارجية و45 مليون زيارة داخلية.
وفقا لمؤشر الأداء للعام الحالي، بلغ الإسهام في الناتج المحلي الإجمالي 5.3%، فيما تم توفير 836 ألف وظيفة جديدة . وتؤكد الهيئة إن القطاع السياحي يُعد إحدى أهم ركائز تحقيق رؤية المملكة 2030؛ للإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وزيادة مصادر الدخل، وتوفير فرصة عمل للمواطنين، وذلك من خلال منظومة السياحة تضم كلاً من: (وزارة السياحة، وصندوق التنمية السياحي، والهيئة السعودية للسياحة)، والتي تتكامل أدوارها لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة، وتحقيق طموحات ومستهدفات القطاع.
ويعد القطاع السياحي أحد أهم ركائز تحقيق رؤية المملكة 2030، للإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، جذب الاستثمارات، زيادة مصادر الدخل، وتوفير فرصة عمل للمواطنين. وتضم منظومة السياحة كل من وزارة السياحة، صندوق التنمية السياحي، والهيئة السعودية للسياحة، والتي تتكامل أدوارها لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة، وتحقيق طموحات ومستهدفات القطاع.
وتتسارع خطوات القطاع السياحي الوطني نحو المستقبل، لتكون المملكة مقصدا للسياح من دول المنطقة والعالم، وقد وصل عدد التأشيرات المصدرة – حتى قبل جائحة كورونا – نحو 450 ألف تأشيرة، وذلك منذ إطلاق التأشيرة السياحة من قبل الهيئة السعودية للسياحة في العام 2019، من خلال استهداف 49 دولة كمرحلة أولى، وتسهيل الحصول على التأشيرات السياحية إلكترونياً أو من خلال منافذ الدخول إلى المملكة ضمن ضوابط تنظيمية محددة.
ترويج واستثمار
أعدت الهيئة برامج للجذب السياحي، وعكفت على تنشيط الاستثمار السياحي وتفعيل دور القطاع الخاص، كما تواجدت الهيئة في المعارض السياحية المحلية والدولية واعتنت بتسويق الوجهات والمواقع والمسارات والمنتجات والباقات السياحية داخلياً وخارجياً.
وانطلقت الحملات التسويقية والترويجية للوجهات السياحية في المملكة، وكان آخرها برنامج “صيف السعودية”، الذي أطلقته منصة “روح السعودية” تحت شعار “صيفنا على جوك”، للترويج لـ 11 وجهة سياحية حتى نهاية سبتمبر المقبل، بتجارب سياحية تتجاوز 500 تجربة، يقدمها 250 شريكاً من القطاع الخاص.
كما أعلنت الهيئة السعودية للسياحة عن نافذة “خبير السعودية” لدعم الشركاء وتطوير المنتجات السياحية، حيث أعدت برنامجاً مخصصاً لمساعدة المنظومة السياحية على الارتقاء بمستوى الخدمات والمنتجات المعروضة وتعزيز التعاون فيما بينها، وغيرها من الخدمات ذات الصلة.
يأتي هذا بالإضافة إلى برنامج آخر مخصص لمساعدة الشركاء الدوليين على الانخراط في المنظومة السياحية في المملكة، وتصميم وتطوير العروض السياحية الراقية، وتوفير برامج تدريبية، وتطوير مبادرات تسويقية مشتركة وغيرها من الخدمات الأخرى التي تطمح إلى تطوير القطاع ككل.