متابعات

ينبع لؤلؤة البحر.. تجارب مميزة لاستقطاب السياح

ينبع ـ البلاد

تقدم لؤلؤة البحر الأحمر “ينبع” تجارب سياحية متنوعة لاستقطاب السياح، لما تملكه من كنوز سياحية وشواطئ ساحرة وبيئة بحرية غنية مع زخم من الأنشطة والمغامرات والرياضات البحرية، المتمثلة في رياضة الغوص لمحبي المغامرة ومتعة اكتشاف الثروات والطبيعة البحرية، إضافةً إلى خوض تجربة فريدة لاستكشاف حطام السفن التاريخية، مثل السفينة البريطانية الغارقة “إيونا” التي يعود تاريخها إلى أكثر من 100 عام واصطدمت بشعاب مرجانية أغرقتها.

 

وفي بحر ينبع عدد من السفن التاريخية التي تقبع في قاع البحر الأحمر، منها سفينة يونانية، وزورق صيني مغطى تمامًا بالمرجان والأعشاب البحرية.
أما الشعاب المرجانية، فتزدان ينبع بوجود شعاب شهيرة وفريدة في آن واحد، يطلق عليها اسم “الأخوات السبع”، وهي سلسلة من الشعب المرجانية في البحر الأحمر عرفت بتشكيلاتها الفريدة وألوانها البراقة، ويحرص بعض المغامرين على التقاط الصور الفوتوغرافية هناك في البحر، بكاميرات متطورة توفرها مراكز الغوص.

وفي سواحل ينبع ثمة قصة من الوداعة والشاعرية تناغمت مع الموج وتهادت، لؤلؤة نبعت من عمق البحر الأحمر ولمعت بفرادتها وسحرها، ففي ينبع يتناصف البهاء والنماء والرواء، بين ينبع الصناعية وينبع النخل وينبع البحر، إنها مثل ثلاث حكايات في رواية واحدة، لا يمكنك التوقف عن سرد أماكنها الرائعة ووصف جمالها ورقتها.


في ينبع ستحظى بسكون يملأ لحظاتك، تصاحبك فيه نسمة، ويباغتك فيه ظل نخلة، ويداعبك فيه موج هادئ وناعم، وستكون مدهوشًا بما تحتفظ به هذه المحافظة من تاريخ في الوقت الذي تكبر فيه كل يوم كأيقونة صناعية مزدهرة، إنها تدفعك للانبهار من تصميمها العمراني المتسق مع طابعها التاريخي والحضاري الذي يجعلها وجهة سياحية جاذبة ومدهشة.
وعلى ساحلها الممتد ترسو العديد من التجارب والتحديات فهي عاصمة الغوص في المملكة، ولديك الفرصة لركوب الأمواج والعوم بين الحقول المرجانية والأسماك المذهلة، وعيش تجربة جديرة وجديدة داخل ينابيع المياه الطبيعية وفي أجواء حافلة بلحظات الاستجمام والراحة، كما يمكنك خوض تجربة الصيد والتأهب كل مرة لممارسة الصبر وتلقي الحظ الوفير.

ستفاجئك ينبع بطبيعتها المبهرة، بين حدائقها المورقة ومنتزهاتها التي يروق فيها المشي والركض، وتتسع مساحاتها الخضراء للتمدد في لحظة جميلة، ووقت استثنائي، وتوثيق صورة عن ألقها وبهاء معالمها، في ينبع سيعيش مزاجك في استقرار وتأمل، وستنال حصتك من السكينة التي تحلم بها، وستحتفظ بضحكة دافئة وممتدة.


كما تتنوع الأنشطة والهوايات في الواجهة البحرية بمدينة ينبع مثلما تتنوع تضاريس الساحل، فمن المياه إلى الرمال والمسطحات الخضراء، يتوافد السياح من داخل المملكة وخارجها لقضاء أوقات ممتعة.

وتعدّ الواجهة البحرية في ينبع الصناعية مكانًا معروفًا لدى سكان المدينة كوجهة سياحية متميزة، حيث تتنوع بها الأماكن الترفيهية، ويمكن للزوار مشاهدة لاعبي كرة الغولف في المسطحات الخضراء، أو الجلوس تحت المظلات قبالة مياه البحر، وتوجد في الواجهة أيضًا ألعاب للأطفال.
وبالقرب من الشاطئ، يوجد المسرح المفتوح بتصميمه الروماني، الذي يتسم بأعمدته ومدرجاته التي تتخذ شكلًا دائريًا، وقد بني من الحجارة المستخرجة من قلب البحر الأحمر، ويعد المسرح مكانًا للعروض والفعاليات في المناسبات المختلفة كالأعياد، ويمكن للسائح التجول بداخله والتقاط الصور.

أما الأنشطة البحرية التي يمكن ممارستها في واجهة ينبع الصناعية فهي كثيرة لا حصر لها، إذ يستطيع الزوار ممارسة السباحة وركوب الدبابات البحرية والقوارب العائمة، ويتميز الشاطئ بسكون الأمواج وتوفر وسائل السلامة، كما يوجد به ممرات مرصوفة وأخرى ممهدة لممارسة رياضة المشي ورياضات أخرى مختلفة.
ويقدم العديد من المطاعم بالقرب من الواجهة وجبات متنوعة، إضافةً إلى المقاهي التي توفر المشروبات الباردة والمثلجة، والساخنة كالقهوة والشاي وغيرهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *