شباب

معلم فيزياء يحول الأخشاب إلى مجسمات فنية

جدة ـ البلاد

يتمسك الحرفيون من مختلف مناطق المملكة بالصناعات اليدوية التي ظلت صامدة رغم تطور الحياة لما فيها من تاريخ عريق وأصالة، إذ تعبر عن أسلوب الحياة التي كانت رائجة في قرى ومدن المملكة قديما ورغم اندثار بعض هذه الحرف التقليدية إلا أنه ما زال بعض الحرفيون يحافظون عليها حتى اليوم، حيث تتوارثها الأجيال لتشكل مصدر رزقهم وإبداعاتهم الفنية، ورغم أنه معلم لمادة الفيزياء في محافظة القريات فإن الشاب محمد العبدلي له بصمات ابداعية في مجال صناعة المجسمات والتحف الفنية من الخشب، ومن أجل اشباع هوايته في هذه الحرف فقد سعى إلى افتتاح ورشة نجارة في منزله وبدأ بحرفية واهتمام يطوع الأخشاب المتبقية والمهملة في ورشته الخاصة ويصنع منها تحفًا فنية ومجسمات وتصاميم جمالية.

يقول العبدلي إن بدايته كانت بتصليح الأشياء وبعدها تحولت لهواية صنع الأعمال الخشبية، وعندما تطورت هوايته خصص ورشة لتلك الأعمال، مشيرًا إلى أن العمل حقق له مصدر دخل إضافي، وقضاء وقت ممتع في مهنة يعشقها.
وتابع محمد العبدلي: “قبل العمل في مجال الأخشاب عملت في الزراعة والحدادة”، مبينًا أنه يمتهن مهنة النجارة منذ 3 سنوات.


وعن تصنيعه المجسمات الخشبية، قال العبدلي، إنه يقوم باختيار قطعة الخشب وينظفها ويقطعها ويصممها، وكل قطعة لها جهاز خاص ويخرج أعمال مبتكرة”.
وأضاف: أن طموحاته تتمثل في أن يتطور في مجال الحرف والصناعات اليدوية، وينتقل إلى مرحلة الاحترافية والتميّز، لافتا إلى أن هذا القطاع من الممكن أن يتحوّل إلى قطاع منتج”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *