تخصص الإدارة الرياضية يُعنى بتعليم الطلاب المهارات الرياضية الفنية والتقنية الرياضية، وهي ضرورة للقيام بالمشاريع الرياضية الكبرى، وتساعد على بناء البنية التحتية للرياضة.
وتخصص الإدارة الرياضية يتضمن بعض المواد التي تكسب المستفيد اكتساب المهارات الرياضية العلمية والعملية.
ويجب أن ترتبط الإدارة الرياضية بالأشخاص الذين يمتلكون الأدوات والمواهب المتميزة في عالم الرياضة، إلى جانب وجود الرغبة في تعلم هذا التخصص، حيث سيساهم ذلك في تعزيز قدرة المستفيدين على فهم تخصص الإدارة الرياضية، ويقود للعمل الرياضي المحترف.
وكما نعلم فإن الرياضة من النشاطات المهمة التي يمارسها الإنسان منذ طفولته، وتزيد في القوة البدنية وتوسع المدارك العقلية وتكبح جماح النفس عن ارتكاب الأخطاء؛ حتى في المخالفات الشرعية.
يقول الإمام النووي:” قاوم النفس وخالف لهواها بالرياضة.. فعساها أن توالف إن رأت منك الغضاضة”. ولوصولنا لأعلى درجة رياضية وإلى مجتمع صحي يجب إدراج مادة التربية البدنية في مناهج المدارس العامة، لاكتشاف المواهب وتكوين مجتمع صحي وواعٍ بأهمية الرياضة.
بل إن دراسة تخصص الإدارة الرياضية يفتح الآفاق للمستقبل، لا سيما أنه يوفر للمتخرجين مجموعة من الوظائف وفرص العمل في اختصاصات متنوعة في الألعاب المتعددة الفردية والجماعية، وفي الطب الرياضي (العلاج الطبيعي).
ويلعب تخصص الإدارة الرياضية دوراً هاماً في نهضة الاقتصاد والمجتمع على حد سواء، والأساليب الإدارية التي تدير المنشآت والمرافق الرياضية بطريقةٍ علميةٍ واحترافية.
لأن المستفيد يتعلم المهارات الأساسية؛ مثل التسويق والإدارة التنظيمية والمحاسبة (إدارة الأعمال) وتحقيق الأرباح التي تضمن استمرارية المنظمات الرياضية.
ختاماً..
فتح الجامعات السعودية لهذا التخصص مطلب؛ ليكون لدينا إدارات رياضية متخصصة تحقق أهداف ورؤية القيادة الرشيدة لأبناء الوطن.
