صحة الأمعاء هي الطريق الأقوى للحصول على الراحة الحياتية والصحية، لاترباط ذلك بالحالة المزاجية والمناعة إلى إدارة الوزن.
ويعاني الكثير منا واحدة على الأقل من مشاكل صحة الأمعاء الشائعة، والتي تتراوح من الشعور بالانتفاخ إلى المعاناة من حرقة المعدة والإمساك.
وبالإضافة إلى وجود “دماغ” خاص بها، والذي يحتوي على 150 مليون خلية عصبية، فإن القناة الهضمية هي أيضا موطن لتريليونات من البكتيريا.
التي تلعب دورا حيويا في توفير العناصر الغذائية الأساسية.
وضبط جهاز المناعة وحتى تغيير وظيفة الدماغ وغيرها من أجزاء بعيدة من الجسم.
وتؤثر القناة الهضمية أيضا بشكل كبير على صحتنا العقلية ومزاجنا.
وذلك بسبب الارتباط المباشر بين القناة الهضمية والدماغ، والذي يُطلق عليه اسم “محور القناة الهضمية”.
وهناك 5 طرق بسيطة تساعدك في إصلاح صحة أمعائك بينها:
ادعم مناعتك
هناك علاقة قوية بين صحة الأمعاء وجهاز المناعة.
ومع ذلك، فإن هذه البكتيريا المهمة “تزدهر” وفقا لترافيرز، عندما نأكل الكثير من الألياف النباتية، ونقوم ببعض التمارين، وننام جيدا ونتحكم في التوتر.
ووجدت إحدى الدراسات أن التمارين الرياضية تعزز نمو بكتيريا تسمى “البوتيرات” (butyrate).
ويمكن أن تساعد البوتيرات في إصلاح بطانة الأمعاء وتقليل الالتهاب.
ما يحتمل أن يمنع الأمراض مثل مرض التهاب الأمعاء ومقاومة الإنسولين، والتي يمكن أن تؤدي إلى مرض السكري.
تناول 30 نوعا من النباتات في الأسبوع
ترتبط ميكروبيوتا الأمعاء المتنوعة بصحة أفضل، ومن أجل الحفاظ على ازدهار البكتيريا، تحتاج إلى إطعامها جيدا.
الحصول على قسط كاف من النوم
النوم الكافي أمر بالغ الأهمية للصحة العامة، لكن حرمان نفسك من النوم يمكن أن يعطل التواصل بين الأمعاء والدماغ.
ومن الناحية المثالية، يجب أن يحصل البالغون على ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة، وفقا للخبراء الصحيين.
ادخل في الطبيعة
وفقا لترافرز، فإن قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق له تأثير كبير على بكتيريا الأمعاء.
ويُنصح أيضا بتعريض نفسك لضوء النهار في الصباح الباكر لمساعدة جسمك على معرفة وقت النوم ليلا.
تتبع ما تأكله وتشربه
من الطرق السهلة لمراقبة صحة القناة الهضمية تتبع ما تأكله وتشربه بالضبط، وملاحظة أي أعراض قد تواجهها.
وقالت السيدة ترافرز: “هناك طريقة بسيطة للقيام بذلك وهي الاحتفاظ بمذكرات الطعام والأعراض”.
حيث يمكنك تدوين الطعام والشراب الذي تتناوله، جنبا إلى جنب مع الأعراض، ثم مشاركة ذلك مع طبيبك العام أو اختصاصي التغذية.
الذي سيكون قادرا على ذلك. للمساعدة في تحديد أي محفزات”.