قوة قبضة اليد مؤشر غريب لأمور قد تكون خطرة، حيث يمكن أن تشير إلى المشكلات الصحية الأساسية التي يواجهها الفرد.
وقد تكون بالتالي قوة العضلات مؤشرا قويا على معدل الوفيات.
ويحذر الخبراء منذ فترة طويلة من أن صعوبة المهام التي تتطلب قوة اليد قد تكون مرتبطة بمرض السكري وأمراض القلب والسرطان وألزهايمر.
وأصبح لدى العلماء الآن طريقة سريعة وذات تكلفة زهيدة لقياس قوة قبضة اليد.
حيث يمسك الشخص بالجهاز بنفس الطريقة التي يمسك بها الكأس، فيما يكون المرفقان مطويين.
وفي الدراسة الجديدة، طور الباحثون الجهاز اعتمادا على نقاط فاصلة تنطبق على عامة السكان.
مع الأخذ في الاعتبار أيضا العلاقة بين قوة قبضة اليد والجنس وطول الجسم والشيخوخة.
ويمكن اعتبار قوة قبضة اليد أداة فحص فعالة لمختلف الحالات الصحية.
وإذا كانت قوة قبضة شخص ما منخفضة، فقد يكون ذلك مؤشرا على مشاكل صحية كامنة – وليس فقط لدى كبار السن.
حيث ارتبطت قوة قبضة اليد بالظروف الصحية في مرحلة البلوغ الأصغر.
وأظهرت الدراسات أن انخفاض قوة قبضة اليد قد يكون مظهرا من مظاهر الظروف الصحية المتعلقة بمشاكل القلب والرئة.
ووجدت بعض الدراسات أيضا أن أولئك الذين يعانون من قوة قبضة اليد المنخفضة لديهم متوسط عمر متوقع أقل.
وبشكل عام، تعتمد قوة قبضة اليد على الجنس والعمر وطول الشخص.
وهو ما اعتمده الباحثون في تطوير أداة قياس قوة قبضة اليد، فضلا عن الأخذ في الاعتبار انخفاض قوة قبضة اليد نتيجة الشيخوخة الطبيعية.