في ظل الأزمات والكوارث الطبيعية والنزاعات ، تبدو الجهود الإنسانية إحدى المسارات المهمة في مواجهة التداعيات المتزايدة لتلك الأزمات في العالم. وفي هذا الاتجاه تواصل المملكة جهودها الانسانية والإغاثية الكبيرة من خلال مركز الملك سلمان ورسالته الرائدة في هذا الميدان الانساني على امتداد خارطة العالم، ليس فقط في المساعدات الانسانية والاغاثية، إنما أيضا مبادرات ومشاريع تنموية من منطلقات ناصعة حيث لا تمييز ولا تصنيف بأي شكل من الأشكال.
فقد أسهمت المملكة ضمن جهودها الإنسانية والإغاثية الواسعة حول العالم، في دعم قطاع التعليم بالدول ذات الاحتياج والدول المتضررة، وذلك إيمانًا منها بأهمية هذا القطاع في نهضة الشعوب وتنمية البلدان وتحقيق العيش الكريم للإنسان، والأمثلة في ذلك عديدة ومنها مشاريع التنمية في قطاعات التعليم والصحة والطاقة والبنية الأساسية للكهرباء والمياه كما عقد المركز شراكات متعددة مع مختلف المنظمات الأممية والدولية ومنظمات المجتمع المدني؛ لدعم وتنفيذ مشاريع متعلقة بهذا القطاع في الدول المحتاجة والمتضررة، ومن أبرز الشركاء في هذا المجال منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو”، والمنظمة الدولية للهجرة والأنروا، وذلك في نهر عطاء متدفق من مملكة الخير.