البلاد – محمد عمر
أكد الشيخ نصرت رمضان رئيس الجمعية الثقافية الخيرية بجمهورية مقدونيا الشمالية أن دور المملكة نموذج قائم بذاته أمام الدول والشعوب، يتميز بمنطلقاته الثابتة سياسياً واقتصادياً ودينياً، ويتعامل بحكمة وتوازن مع المتغيرات والأزمات في العالم، مثمنا جهودها ومبادراتها في نشر الإسلام الوسطي المعتدل وتقف بجانب الجاليات المسلمة حول العالم منبثقا ذلك الموقف من القيم الإسلامية السمحة.
وأضاف: كمواطن أوروبي، أتابع باهتمام وتقدير الجهود السعودية الرامية إلى خدمة الإسلام والعروبة، ولها دور مؤثر وفعّال، وبكل مسؤولية ، وبذل الخير للإنسانية، و ما زرت بلد من بلدان في أوروبا إلا و رأيت أثرا مباركا للمملكة ، منها مستشفيات وجامعات ومساجد أسستها و كذلك لها مشاركة في تخفيف الكوارث والفيضانات و غيرها من المساعدات وتقديم كل ما فيه خير للبشرية والإنسانية. وأضاف: نثمن أيضا خدمة الحجيج، فدائماً السعودية تسبق الخطوات في أي أمر يكون في مصلحة الحجاج وتمكينهم بكل يسر وسهولة.
وأشار ” نصرت ” تقدم البعثة الدبلوماسية في البانيا وغير المقيمة في بلادي، صورة مشرفة ومشرقة للمملكة فى مقدونيا. كما فتحت المملكة أبواب التعليم في جامعاتها العريقة منذ عقود طويلة، وما زال طلاب من مقدونيا يدرسون في الجامعات السعودية، وأنا أحد خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، ولنا تعاون مع المؤسسات الحكومية في المملكة في مجال التعليم والدعوة، والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والجهات ذات الصلة، ومن خلال لقائهم نبحث سُبل التعاون للاستفادة من خبراتهم و تجاربهم في عدة المجالات.
