الرياض- البلاد
حقق الاستثمار الجريء في المملكة نموا قياسيا خلال النصف الأول بلغ 244 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ليصل إجمالي الأموال المستثمرة في الشركات الناشئة نحو 2.2 مليار ريال.
وأكد التقرير الصادر عن منصة “ماجنيت” المتخصصة ببيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، أن النصف الأول شهد نمواً غير مسبوق، وتقدمت المملكة من المرتبة الثالثة إلى المرتبة الثانية بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث عدد الصفقات التي بلغت 79 صفقة، محققة نمواً بنسبة بلغت 36 % مقارنة بالنصف الأول من عام 2021، حيث تمكنت المملكة من الحفاظ على مكانتها كثاني أكبر سوق جذباً للاستثمار الجريء بين دول المنطقة خلال النصف الأول من عام 2022.
وسجلت منظومة الاستثمار الجريء في السعودية مشاركة قياسية جديدة للمستثمرين بلغت 88 مستثمراً خلال النصف الأول ، إذْ ارتفع عدد المستثمرين بنسبة 126 % مقارنة بالنصف الأول من عام 2021، حيث كان 42 % من المستثمرين من خارج المملكة.
وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة السعودية للاستثمار الجريء الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك: “إن تأسيس السعودية للاستثمار الجريء عام 2018 أسهم بشكل مباشر في تطوير منظومة الاستثمار الجريء في المملكة من خلال تحفيز الاستثمار في الصناديق الاستثمارية والاستثمار بالمشاركة مع مجموعات المستثمرين الملائكيين ومدراء الصناديق”.
وأضاف: “حققت المملكة نمواً قياسياً في الاستثمار الجريء خلال الأعوام الماضية، وفي إطار رؤية المملكة 2030، تم إطلاق العديد من المبادرات الجديدة مؤخراً لتحفيز الاستثمار الجريء ونمو الشركات الناشئة، بالإضافة إلى ظهور أعداد متزايدة من صناديق الاستثمار الجريء ومجموعات المستثمرين الملائكيين”.
وتابع كوشك: “نحن فخورون برؤية رواد أعمال مميزين يؤسسون شركات ناشئة قادرة على النمو السريع والكبير، وقد كانت السعودية على الدوام سوقاً جاذباً لرواد الأعمال والمستثمرين من المملكة وخارجها نظراً لضخامة حجم هذا السوق”.