فى سبيل تشجيع الشباب السعودى على الالتحاق بمزيد من الأنشطة والمهن، وفتح مجالات جديدة للعمل ومنع العمالة المخالفة والعشوائية فى بعض المجالات ، وخاصة مجال ذبح وتجهيز الاضاحى في أحياء المدن نتمنى إتاحة فرص عمل للراغبين في هذا العمل ، بدلا من النجار والسباك والكهربائى الذين يمارس بعضهم مهنة الذبح ايام الحج دون علم او خبرة، وفقط يشترون أدوات الذبح والتنظيف ، ويقفون فرادى وجماعات على أرصفة الشوراع يتسابقون على الزبائن من المضحين الذين لا يطيقون الانتظار بالطوابير لذبح أضحياتهم في المجازر المجهزة المعتمدة ، ويتسببون في انتشار المخلفات والحشرات ببعض الاحياء ، مما قد يؤدي إلى مشكلات بيئية وحدوث أمراض منقولة.
من هنا أقترح أن تسمح أمانات المدن للشباب بفتح مسالخ مؤقتة عبارة عن كاونترات مجهزة بالتكييف والصرف الصحى ومعه حاويات مغلقة بجواره لتجميع مخلفات الذبائح حسب مواصفات تصدرها الأمانات ، خاصة وان ايام الذبح محدودة لنحو 4 ايام ، وأن تكون تلك الكاونترات بجوار احد المرافق العامة او مواقف السيارات للمساجد للاستفادة من الخدمات الموجودة كالصرف وخزانات المياه وتزود بالكهرباء خاصة وأنها شعيرة دينية.
وبالتعاون مع فرق نظافة من البلديات للقضاء على الذباب ، ويمكن التعاون بين وزارة الزارعة والامانات بخصوص الأطباء البيطريين للكشف على صحة وسلامة الذبائح.
ولتخفيف التكاليف لا بد من الاتفاق مع متعهدين لشراء جلود الذبائح للتقليل من مصاريف الشباب.
واتمنى أن تكون امانة محافظة جدة هى صاحبة البداية في مثل هذه الخطوة وكذلك المدن ذات الكثافة السكنية، كما يتم تشجع الشباب ايام رمضان فى الكافيهات وكافتيريات للماكولات الشعبية ، لأجل إحياء أكلات أيام زمان.