السحر لغة: هو كل أمر يُخفى سببه، ويُتخيل على غير حقيقته ويجري مجرى التمويه والخداع.
واصطلاحا: هو المخادعة والتخييل أو عزائم ورقى وعُقد تؤثر في الأبدان والقلوب، فيمرض، ويقتل، ويفرق بين المرء وزوجه، ويأخذ أحد الزوجين عن صاحبه.
ورياضيا: شخصية ترأست ناديا، أو أشرفت على لُعبة، وقدمت لها جميع أدوات النجاح سواء ماديا أو دعما جماهيريا، ثم تقدمت بخطواتها “حافية القدمين” على أرض مليئة بالأشواك رغم تمكينها من أطواق النجاة وعلمها بهذه الأرض مسبقا. تركت جميع الطرق الممهدة التي كانت الأسلم لهم، باستشارة رجل خفي عن الأضواء، ولكن ظاهر إداريا، والنتيجة هبطت بصرح كان هو الرافد الأول للمنتخبات الوطنية.
يبدو أنه إلى الآن أن من يسير هذا الصرح، لم يكتف بمسألة التهبيط فقط، بل هو يُفكر في التفريط في نجومه أيضا، غادر جيل ٢٠١٦ على فترتين بحجة أنهم تشبعوا كرويا، ولابد من إحلال. وهل يأتي الإحلال بهذه الطريقة؟
ماهو الاحلال الوظيفي؟
هو عملية إيجاد الشخص البديل الذي يمكنه أن يشغل أو ينوب عن الشخص شاغل المنصب في حال غيابه لأي سبب من الأسباب، وحتى لايُترك المنصب شاغرا، وفي حال لم يتم العثور على من يمكنه أن ينوب فإنه يُطلب من شاغر الوظيفة الحالي أن يضع “المواصفات” المطلوبة لمن سينوب.
هل عملية الإحلال ستصبح صحيحة عندما تكون شخصية بدون أي أهداف وبناء على ماض قديم، لايروق لمن يشغل المنصب، فيقوم بعملية البتر والقصف العشوائي وليس الإحلال.
ما يتم تصديره حاليا للجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن من يترأس الكيان أو من يُدير اللعبة بأنهم مسحورون، وبأنهم كفاءات قادرة على تقديم أفضل عمل إداري وفني ومالي ، ولكنْ هناك سحر قد عُمل لكي يفشلوا.
لابد للوزارة من التدخل فورا لمحاسبة وحل هذا الشخصيات، لن تنجح منشأة بشخصية تظن أنها مستهدفة طوال الوقت ومسحورة مؤخرا. هذا الصرح هو تحت مظلتكم، أنقذووووه.. كما أنقذتم من سبقوه.
بعض ضُعفاء الشخصيات والنفوس عندما يُخفق، يحاول أن يجد مئة عذر، ولكن لن يجعل نفسه سببا في الإخفاق. لماذا؟
فشل.. فظن أنه مسحور.