متابعات

السياحة تحذر من المرشدين المخالفين

 جدة ـ البلاد

نبهت وزارة السياحة بعدم التعامل من المرشدين السياحيين المخالفين للنظام والذين لم يحصلوا على رخصة الإرشاد السياحي النظامية وذلك عبر تغريدة في حسابها الرسمي في تويتر.
وحسب الأرقام يوجد في المملكة ما يزيد عن ألف مرشد سياحي حصل على الرخصة، وهو أحد أهم اشتراطات وزارة السياحة لضمان مستوى اللغة لدى المرشد أو المرشدة والثقافة ومعرفة المعلومات الصحيحة عن وجهات المملكة. ويؤكد زكي العريفي، مرشد سياحي أن الحصول على الرخصة من الأمور الأساسية لممارسة نشاط الإرشاد السياحي، وزملائي المرشدون والمرشدات حصلوا عليها بعد عناء واستيفاء كامل لمتطلبات الرخصة الإرشادية.

ولفت العريفي أن الترخيص ضمان لجميع الزوار لمعرفة المعلومات الصحيحة عن الوجهات التى يريدونها، كما أن شركات السياحة السعودية ملزمة بالتعاقد مع مرشد سياحي مرخص في جولات السياح داخل المملكة، وأما الثغرة التي أراها فهي الشركات الأجنبية الخارجية ربما تهدف للربح الكبير وتعمل على توفير النفقات فستغني عن المرشد السياحي الداخلي وتستبدله بأشخاص أقل معرفة وغير مرخصين وأقل كلفة، وعلى ذلك يجب أن تلزم وزارة السياحة السعودية الشركات الأجنبية بتوفير مرشد سياحي أسوة بالشركات المحلية.

ويوضح العريفي أن أي زائر للمملكة يمكنه بكل سهولة التأكد من ترخيص المرشد السياحي عن طريق الوزارة أو جمعية المرشدين السياحيين.
وعن الترخيص قال “العريفي” إن المرجع الأساسي للمرشدين في المملكة هي جمعية المرشدين السياحيين، وهى تعمل بكل جدية لضمان مستوى راقٍ للمرشدين السعوديين للتعامل مع الأجانب وإظهار الثقافة الحقيقية للشعب السعودي في تعامله مع الآخرين.

وقال العريفي: الرخصة شيء مهم جدًا لابد من الحصول على دورة مهارات الإرشاد السياحي ودورة المحتوى للموقع أو المسار أو التخصص وشهادة إثبات اللغة وشهادة الإسعافات الأولية والفحص الطبي.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية “تكامل” ، يسهم بتدريب وتأهيل الراغبين في العمل بنشاط الإرشاد السياحي، حيث يقدم المركز دورات تدريبية مجانية، لتأهيل مرشدين سياحيين وتمكينهم من التعرف على طبيعة عمل مهنة الإرشاد السياحي بشكل دقيق، كما قامت الهيئة من خلال التعاون والعمل مع الاتحاد الدولي للإرشاد السياحي بتدريب مرشدين سياحيين سعوديين واعتمادهم كمدربين معتمدين دولياً، خصوصا وأن المملكة تمتلك مخزون تراثي كبير في مختلف المناطق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *