الإقتصاد

66 مشروعا جديدا للذكاء الاصطناعي

جدة- البلاد

وقعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، مذكرة تفاهم مع شركة IBM الرائدة في مجال التقنية الرقمية، وذلك لتأهيل 100 ألف شاب وفتاة على مدى خمس سنوات، ضمن ثمانية مبادرات مبتكرة من خلال اتفاقيات مستقبلية تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً محورياً للتقنية والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك على هذه الاتفاقية على هامش زيارة فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة. وأكد وكيل الوزارة للتعاون الدولي والشراكات، أن المذكرة تأتي تفعيلًا لرحلة المملكة نحو بناء حاضر مترابط ومستقبل مبتكر، إضافة إلى تمكين الفرص التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة، ومن خلال اتفاقية إطارية مستقبلية، ستعمل الشركة على تقديم برامج لتدريب وتطوير الكفاءات الوطنية في مجالات تقنية متعددة تستهدف رفع القدرات الرقمية لـ 100 ألف سعودي وسعودية على مدى خمس سنوات، الأمر الذي سيعزز من ريادة المملكة التي تحتل المرتبة التاسعة عالميًا في مجال القدرات الرقمية بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي.

ومن المتوقع أن يصل عدد مشاريع الذكاء الصناعي التي ستنفذ مع الجهات العاملة في القطاع العام ما يقارب 66 مشروعًا، وتستهدف المذكرة خلال خمس سنوات إقامة 100 ورشة عمل مع الجهات الحكومية، وتدريب 600 من موظفي وموظفات القطاع العام في المسرّعة التي سيتم إنشائها بموجب المذكرة.
من جهة ثانية وقعت الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي “سكاي” رائدة الذكاء الاصطناعي وشركة الاتصالات السعودية “إس تي سي” والممكّن الرقمي الرائد ومقدّم منصة وتقنيات الذكاء الاصطناعي شركة “داتا روبوت”، اتفاقية شراكة استراتيجية وذلك لابتكار وتمكين منظومة للذكاء الاصطناعي في المملكة.

وتخطّط داتا روبوت لتأسيس مقر إقليمي لها في المملكة العربية السعودية بهدف إنشاء مركز تطوير للذكاء الاصطناعي ومركز إقليمي للبحث والتطوير، وهو ما سيدعم نشر قدرات البحث والتطوير في المملكة العربية السعودية لتنمية الممتلكات الفكرية المطورة محليًا والحلول المبتكرة بشكل مشترك ونشرها لبقية دول المنطقة.
وسيعمل أطراف الشراكة الاستراتيجية على تسريع مراحل تكيف الذكاء الاصطناعي والتحول للاقتصاد الرقمي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، إضافةً لبناء القدرات والمواهب السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال “جامعة داتا روبوت” وغيرها من البرامج المبتكرة، بهدف التأثير على مليون شخص أو أكثر محليًا من خلال تحسين المهارات إيجاد فرص عمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *