تعتبر الأميبا الآكلة للدماغ من أكثر الطفيليات خطورة على الإنسان، حيث أنها تتسلل من مواطن المياه العذبة عبر الأنف للدماغ والجهاز العصبي المركزي وتسبب مرض التهاب السحايا الأميبي الأولي.
وتحدث العدوى بشكل شائع عندما يذهب الناس للسباحة أو الغوص في أماكن المياه العذبة الدافئة مثل البحيرات أو الأنهار.
وتظهر أعراض الإصابة على مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى صداع أمامي شديد، وحُمى، وغثيان، وتقيؤ.
ثم تبدأ أعراض المرحلة الثانية مع تصلب الرقبة، والهلوسة، مع احتمال حدوث غيبوبة.
وتم العثور مؤخرا على الأميبات الآكلة للدماغ في ثماني مدن ساحلية في تكساس جنوب غرب هيوستن، وكذلك شمال فلوريدا.
وأكدت الاختبارات وجودها أيضا في شبكة المياه العامة في بلدة ليك جاكسون في تكساس حيث تم حث السكان على عدم الشرب من صنابيرهم.
وقُتل يوشيا ماكنتاير وهو في السادسة من عمره بعد أن أعلنت سلطات تكساس العثور على آثار الأميبا القاتلة في إمدادات المياه.
وفي شمال فلوريدا، كان تانر ليك وول، 13 عاما، في إجازة مع أصدقائه وعائلته في أحد المخيمات عندما مرض.
وأصيب وول بالمرض بعد يومين، وتوفي في 2 أغسطس 2020.
وبالمثل، توفي رجل مسن في جورجيا بعد أن حولت الأميبا المتغيرة شكل دماغه “إلى سائل طري”.
وفي 7 يوليو 2022، أعلن مسؤولو مراكز “آيوا” لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنهم كانوا يختبرون بحيرة الحرائق الثلاثة بحثا عن الطفيلي.
ومن أجل تجنب العدوى أثناء التواجد في المنطقة، قدم مسؤولو الصحة طرقًا لتجنب الإصابة من خلال، إغلاق الأنف، وإبقاء الرأس فوق الماء، وتجنب الأنشطة المتعلقة بالمياه العذبة الدافئة خلال فترات ارتفاع درجة حرارة الماء.