شباب

التشكيلية علا يوسف.. استلهام المشاهد من الفانتازيا

جدة ـ البلاد

تعتبر تجربة الفنانة علا يوسف أبو درة، متجذرة في عالم الألوان، فهي تجيد الرسم باللونين الأبيض والأسود، ومنذ طفولتها الباكرة بدأت الركض في عالم اللوحات مستلهمة شخصياتها من مشاهد شيرلوك هولمز وعالم الفانتازيا وفان جوخ وبابلو بيكاسو، فضلا عن تجارب تشكيليين على الصعيد العالمي.

تقول أبو درة: بدأت الرسم منذ أن أمسكت القلم والورقة في طفولتي وإلى الآن لم أتركه.. كانت أختي الكبرى هي أول سبب لتشجيعي في هذا الأمر. الرسم بالنسبة لي شعورٌ من الألق والصحو، وهو بمثابة نبض المشاعر، وبمرور السنوات أبحرت في عالم الفن بكل ما تعنيه من كلمة؛ لأنني أستطيع الغناء أيضاً والكتابة كذلك.

لم أذهب إلى أي مدرسة فنية. كان التلفاز والمجلات هي مصادري لتشكيل خيالي على الورق واللوحات.


لدي أكثر من شخص أقتدي به، ففي طفولتي كان شيرلوك هولمز هو إلهامي ــ ومازال في الحقيقة ـــ ولكن أتت الفنانة فريدا كاهلو في مقدمة اهتماماتي، فضلا عن فان جوخ، ولن أنسى أبداً بابلو بيكاسو، إلى جانب المصمم الشهير كريستيان ديور.
أسلوبي في الفن والتصميم لم يتركز على شيء واحد؛ بل تفرعت في جميع أشكال وألوان متداخلات المشاهد التشكيلية. وبعد واحد وعشرين عاما، أركز الآن على طريقة رسم أحب أن أسميها” الفن التعبيري”. وواصلت: نجاحي لا يقتصر فقط في ظهور لوحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بل يكون حول وصول هويتي واسمي، وأهم من ذلك هوية لوحاتي التي أريد إيصالها للجميع.

في الوقت الحالي، أصب هدفي على ألوان وملامح اللوحات التعبيرية؛ لأنها أكثر تأثيرا وتستقطب الذائقة.
واستطردت: الألوان بالنسبة لي تمثل عالما آخر، والطريقة التي أظهر بها الألوان هي التي تجعل اللوحة أكثر ظهورا، لافتة إلى أن زهرة عباد الشمس – للفنان فينسيت فان جوخ، منذ أن شاهدتها في طفولتها الباكرة تعد من أجمل الأزهار بالنسبة لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *