جدة ـ البلاد
نصحت استشارية التغذية الدكتورة بتول الغامدي، ضيوف الرحمن بتناول الأكل الصحي وتجنب أي أطعمة مكشوفة، إذ إن الوقاية من التسمم الغذائي تقتضي توفر شروط النظافة في المأكولات وغسل الفواكه قبل تناولها، وتجنب المشروبات الغازية والشاي والقهوة، لافتة إلى أن البديل الصحي يتمثل في الماء والعصائر الطازجة، مع الحرص على النوم والراحة، واستخدام الكريمات الخاصة بترطيب الجسم.
وقالت لـ” البلاد”: إنه يجب على الحاج تناول وجبات غذائية تساعده في الحفاظ على توازن الطاقة في الجسم، والاحتفاظ بكمية من السوائل تعوض ما يفقده نتيجة العرق مع الوضع في الاعتبار العادات الغذائية للحجاج، وذلك لغرض توفير أطعمة مقبولة عند الجميع.
وأشارت إلى أن التغذية خلال فترة أداء مناسك الحج تهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف، أهمها: توفير العناصر الغذائية اللازمة لاحتياجات الجسم، التي تشمل البروتينات والكربوهيدرات والدهنيات والفيتامينات والعناصر المعدنية والماء، وتحسين مستوى التغذية للحجاج بحيث تكون كافية دون إفراط، أي أن تكون بالكمية اللازمة لاحتياج الفرد وما يبذله من طاقة؛ حيث تنتج مشاكل طبية عديدة من سوء التغذية، بسبب نقص في كمية الغذاء أو أحد عناصره الهامة.
ونصحت ضيوف الرحمن بزيادة تناول الفواكه والخضروات الطازجة بعد غسلها جيدا، حيث توفر المصدر الجيد للفيتامينات والأملاح المعدنية والطاقة والألياف الطبيعية والسوائل التي تجنب الحاج الإمساك، تناول التمور مع منتجات الألبان “زبادي ، أجبان ، لبن” يمد الإنسان بوجبة عالية القيمة الغذائية سهلة الهضم كما يوفر الوقت وجهد الطهي، تناول الخبز الكامل “الحب ” الذي يمد الفرد ببعض الفيتامينات والألياف والطاقة، والتناول المستمر للمياه والعصائر والمشروبات لتعويض ما يفقده الجسم من السوائل. وفي حالة العرق الشديد نتيجة لارتفاع حرارة الجو تضاف عبوة ملح الجفاف مع كميات من مياه الشرب لتعويض الجسم ما يفقده من الأملاح والسوائل نتيجة العرق.
وخلصت إلى القول: إنه في حالة الشعور بأي أعراض غير صحية أو إسهال ضرورة مراجعة المستشفى أو المركز الصحي وعدم استخدام أي دواء من تلقاء النفس، وذلك حتى يتمكن الأطباء من التشخيص وإجراء التحاليل وتحديد العلاج اللازم.