أعلن علماء أحافير عن اكتشاف نادر بحقول الذهب في كلوندايك أقصى شمال كندي، بالعثور على على بقايا محنطة لدغفل ماموث صوفي كامل تقريبا.
وقال عالم الأحافير غرانت زازولا في بيان إن هذا الحيوان “رائع وهو أحد أكثر حيوانات العصر الجليدي المحنطة المكتشفة في العالم إثارة للدهشة”.
وأبدى زازولا حماسته لمعرفة المزيد قريبا عن صغير الماموث هذا، وهو على الأرجح أنثى سميت “نون تشو غا” أي “صغير حيوان ضخم” بلغة السكان الأصليين، مع بشرة ووبر في وضع سليم.
وعُثر على البقايا عن طريق حفر التربة الصقيعية جنوب مدينة داوسون في إقليم يوكون، على الحدود مع ولاية ألاسكا الأميركية.
ويُرجَح أن هذا الحيوان نفق قبل أكثر من 30 ألف عام، حين كانت تجوب المنطقة حيوانات الماموث الصوفي والخيول البرية وأسود الكهوف وثيران البيسون العملاقة.
وهذا أول ماموث محنط شبه مكتمل يُعثر عليه في مثل هذه الحالة الجيدة من الحفظ في أميركا الشمالية.
وكان قد عثر على جزء من بقايا ماموث صغير سمّي “إيفي” في عام 1948 في منجم ذهب في ألاسكا، إضافة إلى أخرى محنطة عمرها 42 ألف عام في سيبيريا عام 2007، لحيوان سُمي “ليوبا” وكان بالحجم نفسه للماموث الذي اكتُشفت بقاياه أخيراً.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن حكومة يوكون إن الإقليم معروف في جميع أنحاء العالم بأحفوريات حيوانات العصر الجليدي، ولكن نادرا ما يتم اكتشاف “بقايا مومياء محنطة مع جلد ووبر”.
