اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين بحالة من الغضب والحزن، على خلفية ذبح طالبة في محافظة المنصورة «نيرة أشرف» من قبل زميل لها بواسطة «سكين» أمام بوابة جامعة المنصورة، وسط ذهول من المارة والأهالي لينهالوا عليه بالضرب، وتسليمه للشرطة.
وأعرب العديد من نشطاء موقع التدوينات القصيرة «تويتر» عن استيائهم، وكتب أحد المغردين: «لا حول ولا قوة الا بالله البني آدم بقي عايش مرعوب بجد، يعني في وسط ما الناس بتاخد حذرها من حالات الخطف، يحصل جريمة قتل لا وكمان دبح بدم بارد!، وحسبي الله ونعم الوكيل ».
وعلق أخر: «أنت متخيل انه وقف يتخانق معاها ووقعها علي الأرض ودبحها وأتسابت علي الأرض لحد ما دمها اتصفي ومفيش راجل اتدخل في كل الوقت ده ولا شرطه؟ »، وقال ثالث: «قالت له كلمة جارحة فطلع السكينة وذبحها، هو ازاي كل يوم المجتمع بيتشوه وبيتمسخ، كل الأمهات اللي بتربي وحوش في بيتها، وبتربي ابنها ان أخته أقل منه وكل الرجالة اللي في الشارع بيشوفوا كل يوم ولد بيتحرش ويقولولها اسكتي ما تفضحيش نفسك، دم بنات الناس في رقبتكم كلكم».
وفي تدوينه أخرى كتب أحد النشطاء: «أنا مش قادر أستوعب المنظر اللي حصل ولا أتخيل أسبابه ولا مبرراته لأن مفيش سبب في العالم يخلي شخص يرتكب جريمة زي دي غير إنه مريض وكل اللي عمال يتردد على عقلي هو أهلها واستقبالهم للخبر ورد فعلهم بقينا عايشين في مجتمعات سلوكيتها ولا سلوك مجتمعات القرون الوسطى».
وكانت مدينة المنصورة شهدت صباح اليوم الاثنين جريمة بشعة، بطلها طالب بكلية الآداب جامعة المنصورة، حيث قام الطالب بذبح زميلته وانهال عليها بطعنات نافذة أمام أعين الطلبة والمارة أمام بوابة توشكى بجامعة المنصورة.
تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من مدير المباحث الجنائية بقيام طالب يذبح طالبة وطعنها عدة طعنات، وعلى الفور انتقل ضباط المباحث الجنائية وضباط قسم شرطة أول المنصورة، إلى محل الواقعة وتبين أن الطالب والطالبة من محافظة الغربية ويدرسان بكلية الآداب جامعة المنصورة.
وبسؤال شهود عيان حول الواقعة قالو انهم فوجئوا بطالب ينهال بالضرب بسكين على طالبة ويسدد لها طعنات نافذة وعندما حاول أحد المارة التصدي له حاول الاعتداء عليه أيضا وقام بطعن المجنى عليها بمنطقة الرقبة، إلى أن تمكن الأهالي من القبض عليه وتسليمه للشرطة.
صورة الطالب محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله، المتهم بقتل الطالبة «نيرة أشرف» الطالبة بجامعة المنصورة، وهو داخل مستشفى الطوارئ الجامعي، بعد التعدي عليه من قبل الأهالي قبل وصول قوات الأمن لمنعه من الهرب بعد ذبح زميلته أمام بوابة الجامعة.