البلاد ـ وكالات
ابتكر علماء الفيزياء في روسيا” مستشعرا هجينا” يكتشف الأورام الخبيثة ويقيم فعالية علاجها، ويمكن للتقنية الجديدة اكتشاف آثار الخلايا السرطانية في جسم الإنسان؛ من خلال وجود فقاعات ذات جزيئات تحمل إشارات في عينات الدم، وهذه الحويصلات الغشائية، تنتجها الخلايا الحية لتبادل الإشارات الكيميائية مع الجسيمات المجاورة. وكقاعدة عامة يتغير عددها ومحتوياتها أثناء تكوّن الورم الخبيث؛ مما يسمح للأطباء باكتشاف السرطان في مرحلته المبكرة.
وأكد الباحثون في مدرسة الاقتصاد العليا، ومعهد “سكولتيك”، وجامعة التربية بموسكو، أن الرقاقة الهجين ترتكز على قاعدة من “نيتريد السيليكون” المغطى بقنوات دقيقة ضيقة. وعند مرور الحويصلات عبرها يتم التأثير على الطيف الإشعاعي للعناصر النانوية الموجودة في جدران هذه القنوات. ووفقًا للوكالة الدولية لدراسات السرطان، تم عام 2020 تشخيص مرض السرطان لدى 19.2 مليون مريض في كل أنحاء العالم، وتوفي منهم 10 ملايين شخص بسبب الإصابة بالمرض.
وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يمكن الحيلولة دون الإصابة بالسرطان لعدد يتراوح بين 30٪ و50٪ من المرضى إذا تم تحسين طرق التشخيص المبكر وعلاج المرضى.