الصداع أمر مزعج لكن ما لا يعرفه كثيرون أن الأطفال، يعانون تماما مثل البالغين، من الصداع.
والذي يزول عادة من تلقاء نفسه، لكنه قد يكون أحيانا علامة تحذيرية لحالات صحية أكثر خطورة.
وفي معظم الأحيان، لا يكون الصداع خطيرا، وقد يستمر لبضع دقائق أو ساعات.
ويشار إلى هذه الحالة عادة بأنها مزعجة وتشمل آلاما في الرأس أو العنق.
ولكن، في حالات محددة، قد تعني معاناة الطفل من الصداع أنه يعاني من حالة أكثر خطورة.
وقالت ممرضة الأطفال، سارة هونستيد، عبر صفحة “فيسبوك” CPR Kids، إنه عندما تتطور آلام الرأس إلى صداع نصفي لدى الأطفال.
فإن هذه العلامة يمكن أن تكون مثيرة للقلق لكل من الوالدين والطفل.
وأكدت هونستيد أنه يجب زيارة الطبيب إذا بدأ صداع الطفل الصغير في تعطيل دراسته أو حياته الاجتماعية.
وكشفت عن مجموعة من النقاط الرئيسية التي يجب الانتباه إليها.
والتي قد تشير إلى أن هناك حالة صحية كامنة ربما تكون أكثر خطورة:
– معاناة الطفل من الصداع أكثر من مرة في الأسبوع
– الصداع يوقظ الطفل من نومه
– استمرار الصداع ويكون أسوأ في الصباح
– ارتباط الصداع بتغيرات في الرؤية أو قيء أو ارتفاع في درجة الحرارة
– صداع ناتج عن إصابة
– صداع ناتج عن توتر ولكن لا يمكن إدارته دون مزيد من المساعدة