رياضة مقالات الكتاب

هل سيهبط الأهلي؟

هل سيهبط الأهلي للدرجة الأولى. ما بين الهبوط والبقاء مباراة الرائد المصيرية في الجولة 29 على ملعب الجوهرة وسط جماهيره وأنصاره.
الجمهور الأهلاوي يضع يده على قلبه خوفا من المصير المجهول.
الرئيس ماجد النفيعي لم يوفق في سنته الأولى ووضع نفسه وإدارته في موقف صعب للغاية. أخطاء كارثية وقرارات تصحيح المسار لم تأت في وقتها المناسب، ودفع ثمنها الفريق الأهلاوي. نقطتان تفصله عن صاحب المركز قبل الأخير.

الجمهور منقسم بسبب سوء النتائج، جزء مع الرئيس والآخر ضده، وكل قسم له أسبابه ومبرراته. ومن يدفع ثمن تلك الانقسامات، الكيان ولا أحد غيره.
مشهد أهلاوي مريب لم نشهده منذ سنوات، ولم نعتد عليه. تحالفات وتحزبات. أعضاء ذهبيون يتواجدون في فضاء تويتر بدلا من مناقشة الرئيس في أخطاء إدارته.
تويتر أصبح منصة للتراشق الأهلاوي الأهلاوي. منصة شعارها إسقاط الرئيس، وأخرى تشد على يد الرئيس وتناشده الاستمرار.
السؤال الأكثر طرحا.. هل ما يحدث للأهلي حاليا مدبر؛ من أجل إسقاطه؟ وهل ما يقوم به النفيعي من عمل، قادر على النهوض بالنادي وألعابه؟
وهل من مصلحة النادي استمرار النفيعي وإكمال فترة رئاسته؟ أم أنه لا بد أن يرحل اليوم قبل الغد؟

لا شك أن النقد حق مكفول للكل ولكن لا يتجاوز ذلك النقد إلى هدم. سنوات مرت على الأهلي وهو يترنح بسبب عدم الاستقرار الذي هو أساس النجاح.
سنة أولى للرئيس ماجد فاشلة بكل ما تعنيه كلمة الفشل؛ بداية من الاختيار غير الموفق لفريق عمله الذي كان من المفترض أن يساعده على النحاج، وفشله في اتخاذ قرار التصحيح في الوقت المناسب.
وبما أنها السنة الأولى فلنعتبرها فترة تجربة للرئيس وندعمه في موسمه الثاني على أن ينصت لصوت العقل ويجرى غربلة شاملة ويبعد كل من كان سببا في عدم نجاحه في موسمه الأول. كل محب ومتابع رياضي يعرف مكمن خلل الأهلي وبالتحديد الفريق الكروي الأول ومشاكله.
إن إعادة الفريق للتوهج متوقف على قرار الرئيس، وإذا أصر على تمسكه بفريق عمله السابق فعليه مغادرة المشهد، قبل بداية الموسم الجديد إذا ما بقي الأهلي في دوري المحترفين.
khalidtayyari@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *