الدولية

ليبيا.. تحركات رئاسية لدمج المليشيات

طرابلس – البلاد

يتحرك المجلس الرئاسي الليبي على الأرض لدمج المليشيات وإنهاء انتشار الجماعات المسلحة، وسبل دعم اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، وذلك خلال اجتماع برئاسة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ونائبه عبدالله اللافي، أمس (الأحد)، في طرابلس بأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة عن المنطقة الغربية.

وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي: إن الاجتماع بحث ما أنجزته اللجنة خلال الفترة الماضية وسُبل المحافظة على استمرار حالة التهدئة، كما استعرض أعضاء اللجنة أمام المنفي، نتائج اجتماع اللجنة بكامل أعضائها، على هامش اجتماع نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، بشأن ليبيا الذي استضافته الحكومة الإسبانية برعاية أممية مؤخراً.

وناقش القائد الأعلى للجيش الليبي، العديد من العراقيل والأمور التنظيمية، التي تواجه عمل اللجنة وسُبل حلحلتها، لتتمكن من الاستمرار في أداء أدوارها المناطة بها، بينما أكد القائد الأعلى للجيش، أهمية الالتزام بمواصلة جهود جميع الأطراف، لإيجاد حل للأزمة الراهنة للوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية، التي يتطلع إليها كل الشعب الليبي، مشيدا بجهود اللجنة في دعم المسار السلمي والمحافظة على الاستقرار في البلاد. واستبعد محللون سياسيون، قبول المليشيات بالانضمام والانضواء تحت قيادة الجيش الوطني؛ نظرا لتكالبهم على الأموال ونشر فوضى السلاح واستمرار سياسة الخطف والابتزاز.

وتنتشر المليشيات بكافة ألوانها وأطيافها في غرب ليبيا، لكنها تتفق على شيء واحد؛ وهو الخراب ورفض وجود جيش وطني بالبلاد، فيما تختلف أنواع المليشيات المنتشرة في غرب ليبيا، فمنها الذي يتبع أيديولوجيا دينية متطرفة مثل تلك التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، وأخرى نشأت على أساس عرقي ومناطقي مثل مليشيات الأمازيغ. وهناك نوع ثالث من المليشيات تأسست لأسباب إجرامية بحتة كعصابات مسلحة، مثل مليشيات الاتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين غير الشرعيين، وتهريب المخدرات والسلاح، وقطع الطرق، والخطف والابتزاز وغيرها.

وباتت المليشيات في غرب ليبيا خاضعة لسيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي وغيرها، لكن بعد عملية الجيش الليبي لاسترداد طرابلس، تحالفت هذه المليشيات في جبهة واحدة لمحاربة الجيش الوطني. وأبرز مليشيات مصراتة هي: مليشيات المرابطين، و166، والصمود، وحطين، وكتيبة المرسي، والصمود، و”مليشيات لواء المحجوب”، و”مليشيات القوة الثالثة”، و”مليشيات شريخان”، و”مليشيات طاجين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *