السرطان يمثل العنصر الأشد خطرا المهدد للملايين حيث يعرف بأنه مرض سريع النمو يوفر فرصة صغيرة للعلاج.
لكن معرفة عوامل الخطر يمكن أن تسمح بفرص وقاية أفضل.
ووفقا لتحليل تلوي جديد نُشر في مجلة “السرطان وعلم الأوبئة والمؤشرات الحيوية والوقاية”، هناك أمر مؤثر غير متوقع.
يقول المؤشر إن الطول الأطول يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وتوصل باحثون من كلية جون هوبكنز للطب إلى النتائج بعد تعديل العوامل التأسيسية الأخرى المؤثرة.
وذلك على خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وشرح جيرارد. إي مولين، الأستاذ المساعد في الطب ومدير الخدمات الغذائية التكميلية في مستشفى جونز هوبكنز، الأمر.
وقال لـHealio: “الطول عامل خطر تم تجاهله للعديد من الحالات الصحية المعاكسة”.
ونظر فريق العلماء في 47 دراسة دولية مع أكثر من 280000 حالة من حالات سرطان الأمعاء.
وأكثر من 14000 حالة من سلائل القولون السرطانية.
وتشير النتيجة إلى أن الأفراد الأطول ضمن أعلى نسبة مئوية من الطول لديهم مخاطر أعلى.
بنسبة 24% للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مقارنة بالأفراد في أدنى نسبة مئوية.
وتابع البروفيسور مولين: “علمنا أن هناك عوامل قابلة للتعديل مثل التدخين وتعاطي الكحول واستهلاك اللحوم المصنعة.
التي زادت من مخاطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي التي لا يأخذها الأطباء في الاعتبار عند فحص سرطان القولون.
ولكن ماذا عن العوامل غير القابلة للتعديل؟.
يقول إنه علمنا أن حالات معينة مع زيادة حجم الجسم وطوله.
مثل ضخامة الأطراف ومتلازمة كلاينفيلتر، تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون”.