اجتماعية مقالات الكتاب

هندسة الإبداع

عاد منتخب أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، للعلوم والهندسة، لأرض الوطن مرفوعي الرأس، والفوز بـ (22) جائزة تميز دولية، تنافس عليها أكثر من (2000) مشارك ومشاركة، من (85) دولة، على مستوى العالم.

هذه التظاهرة العلمية تؤكد في حقيقة الأمر، جودة المنتج التعليمي، الذي يعود مصدره للميدان المدرسي، بقدر الجهود المبذولة من قبل المعلمين والمعلمات السعوديين، والقيادات التعليمية بذات المدارس المعنية، ليكون تكريم هذا المنتخب، على أرض مطار الملك خالد بالرياض، بحضور شخصي، من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، هكذا اعتاد طلاب وطالبات العلم، الذين مثلوا المملكة خير تمثيل تكريما معنويا، من قبل قامة بحجم أحد أحفاد الملك عبدالعزيز، مؤسس الكيان السعودي- طيب الله ثراه- ومن أبر الشخصيات القيادية.

وفي غمار هذه الإنجازات الوطنية، كالذي تحقق في معرض ” آيسف الدولي 2022″ وبما حققه أفراد بعثة المنتخب السعودي للعلوم والهندسة، ليكون عنوان هذا المقال “هندسة الإبداع، مرورًا بالذكاء الاصطناعي، كنموذج تطبيقي لمدى اهتمام الدولة، لسياسة الست سنوات الزاهرة، لولاية العهد، التي تسنمها بكل أمانة واقتدار، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قائداً لشباب وشعب المملكة ومهندس رؤية 2030، بأبعادها واستراتيجياتها، الراهنة والمستقبلية، ومواجهة التحديات العالمية، لنقل المملكة بواقعها الحضاري، والحفاظ على موروثها التاريخي، وتلك المكتسبات القيِّمة التي تحققت على أرضها، امتدادا لحكمة الأب القائد، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي ابتهج شعبه السعودي بخروجه من مشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، سليما معافى، أدام الله عليه نعمة الصحة.

ويتجدد التكريم في أروع صوره، على ستاد الجوهرة المُشِعَّة في المباراة النهائية لكأس الملك، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وحضور سمو ولي العهد الأمين، في ليلة احتفلت فيها مدينة جدة، بمنتخب طلاب وطالبات الهندسة والعلوم، ونجوم الرياضة بالمملكة، بأرقى صور الاحتفال بتلك المواهب، كان لها أطيب الأثر لجيل يمثل تطلعات مستقبل المملكة القريب، كما كان لتصريح معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، بقبول الجامعات السعودية، وكلياتها العلمية المتخصصة، بتحديد مقاعد لهؤلاء الفائزين، إضافة لأحقيتهم بالحصول على بعثات دراسية، في أعرق الجامعات العالمية، وهوما يتطلب تكليف معلمين على قدر من التأهيل والدورات التدريبية المتقدمة، على أن لا يزيد عدد طلاب كل حجرة دراسية عن (20) طالبا وطالبة، إضافة لتهيئة بيئة تعليمية، وتقنيات معاصرة لكل مدرسة، ضمن هذه المنظومة التربوية.

abumutazzz@gmail.com‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *