جدة : البلاد
أعلنت “أڤايا” (NYSE:AVYA) عن انهاء استعداداتها للمشاركة في المعرض والمؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية الذي يُقام في الرياض، المملكة العربية السعودية. وتستعرض أڤايا خلال هذا الحدث الذي ترعاه بالشراكة مع “فيوتشر لوك” Future Look، مجموعة من حلولها في عالم الذكاء الاصطناعي، والتي تشمل مختلف خدماتها وعلى رأسها “ون كلاود” Avaya OneCloud المُستندة إلى السحابة، والقادرة على توفير تجارب استخدام شاملة وفعّالة للعملاء تحت مظلة ما يسمّى “التجربة الكلّية” Total Experience.
وينعقد المعرض والمؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية بين 22 و24 مايو، ويشكل محطة رئيسية على المستويين الإقليمي والدولي في عالم الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية التي باتت محورا رئيسيا في مختلف المجالات التكنولوجية من جهة، وعنصرا ممكّنا ضمن عدد متزايد من المجالات الاقتصادية من جهة أخرى.
وقال زهير دياب المدير العام لشركة أﭬايا في السعودية : “بينما تمضي المؤسسات السعودية في رحلة التحوّل الرقمي، نشهد ارتفاعا كبيرا في استخدام الذكاء الاصطناعي وحلول السحابة في مختلف الأعمال. وتأتي هذه التوجهات السعودية في عالم الذكاء الاصطناعي، مواكبة لـ “رؤية 2030″ من جهة، ونتيجة مباشرة لتطوّر هذا النوع من الخدمات التكنولوجية من جهة أخرى. نحن سعداء لأننا سنلتقي في الرياض بالشركاء والعملاء خلال نشاطات المعرض والمؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، حيث سنناقش معهم أبرز التطورات على صعيد تفعيل استخدام تكنولوجياتنا وحلولنا ضمن أعمالهم، وسنطّلع أيضا على المستجدات في مجالات أعمالهم المختلفة”.
ويشارك في المعرض والمؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية مجموعة من رؤساء قطاعات التقنية في الجهات الحكومية والشركات الخاصة، لمناقشة أبرز التطورات في عالم التكنولوجيا.
وأضاف زهير دياب: “لقد بنت أڤايا حلولها التكنولوجية، بشكل يتيح للعملاء الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والسحابة بشكل لا سابق له في عالم الأعمال. وهذا ليس أمرا مفاجأ في مسيرة شركتنا التي تمثّل مرجعية عالمية في مجال الحلول التي تعزّز وتبسّط الاتصالات والتعاون عن بُعد بين فرق العمل. الذكاء الاصطناعي لا يساعد على دعم عملية اتخاذ القرار فحسب، بل يساهم أيضا في تحسين تجربة العملاء سواء داخل الشركات بين فرق العمل، أو بين عملاء وموظفي مراكز الاتصال ومستخدمي برامجنا المخصّصة للتعاون عن بُعد بين فرق العمل. لكننا لم نكتف بذلك، بل مضينا قُدما في تحسين تجارب العملاء لأننا نعلم أن رحلة العميل في العالم الرقمي هي تماما كرحلة الموظف، إذ يحتاج كلاهما إلى أدوات تكنولوجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وقائمة على السحابة. وهذا أمر فائق الأهمية، خصوصا في اقتصاد عالم اليوم الذي تُبنى نجاحاته على نجاح تجربة استخدام العملاء. ولهذا يُطلق الخبراء على اقتصادنا الحديث اسم “اقتصاد التجربة”، حيث يُعد التفاعل المميّز والفعّال بين ممثلي الشركات والعملاء، من أساسات استدامة الأعمال وتطويرها”.
لقد مضت الشركات السعودية في رحلة التكيّف مع عالم ما بعد “كوفيد – 19″، وهي تعلم جيدا أن النجاح يتوقف على مدى تحقيق رضا العملاء والموظفين. ووفقا لبحث أجرته أڤايا وشمل المملكة العربية السعودية، تبيّن أن 55 في المئة من المستهلكين في السعودية يقدّرون الخدمة الجيدة أكثر مما كانوا يقدرونها في العام 2019، كما يتوقع 81 في المئة من المستهلكين السعوديين أن يبذل وكلاء مركز الاتصال كل ما في وسعهم لجعلهم سعداء. وفي الوقت نفسه، يقول 68 في المئة من الموظفين في السعودية إنهم يفضلون نموذج عمل هجين يقسم وقت العمل بين المنزل والمكتب.
ولهذا السبب تركز أڤايا على أهمية تجربة الاستخدام لدى المستهلكين والعملاء والموظفين على حد سواء. وخلال كل نشاطاتها ومؤتمراتها تركز أڤايا على أهمية ما تسمّيه “التجربة الكليّة” أي التجربة التي تجعل العملاء سعداء خلال كل مرحلة من مراحل تواصلهم مع الشركات، وتتيح للموظفين التفاعل مع زملائهم وعملائهم بأفضل الطرق.
وختم زهير دياب: “أڤايا على قناعة من أن السوق السعودية جاهزة لمواصلة مسيرتها النوعيّة على صعيد تعزيز العلاقات التي تجمع الموظفين بشركاتهم من جهة والمستهلكين بالعلامة التجارية من جهة أخرى. وتُساهم حلول “ون كلاود” في تحقيق هذه الرؤية، لأنها تتيح تفاعلا قائما على الذكاء الاصطناعي ومُستند إلى السحابة، يأخذ بالاعتبار أهمية تسهيل التفاعل والخدمة وتحقيق النتائج المرجوة في عالم الأعمال”.
وتمثّل حلول “ون كلاود”، منصّة تتيح تجارب أفضل، بهدف تمكين المؤسسات من توفير تجارب استخدام فريدة من نوعها، حديثة وتأخذ بالاعتبار الاحتياجات الشخصية للمستخدمين، بحيث تتم تلبية المتطلبات المتغيرة للموظفين والعملاء. ومن خلال حلول أڤايا، تستطيع الشركات توفير فرص لتجارب استخدام أكثر فعالية، وقدرات متكاملة تمكّن الموظفين من تحسين انتاجيتهم خصوصا خلال ممارستهم لنشاطاتهم بطُرق وأساليب جديدة.
