ما أجمل لقاءات المحبة، وما أجمل مواعيد الحب في ليلة من أجمل ليالينا الرياضية، عندما نلتقي بقيادتنا الرشيدة وتحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله وسدد خطاه.
نهائي كأس الملك مناسبة رياضية؛ الجميع متشوق لها، ننتظرها كل عام لنملأ أعيننا برؤية قادتنا وولاة أمرنا.
هذا النهائي الكبير، الذي يتشرف فيه كل من الهلال والفيحاء بالمنافسة على كأسه، وطموحهما كبير بالحصول عليه؛ خاصة الفيحاء الذي يصل لأول مرة للنهائي الكبير ومن أوسع أبوابه.
بالتأكيد كبير آسيا فريق الهلال غير مستغرب عليه الوصول للنهائي أو المنافسة على جميع البطولات، فهو ربان وقائد الرياضة السعودية خارجياً وداخلياً، فهو لم يغب عن النهائيات إلا قليلاً ومتمرس عليها تماماً، وهذا ما يجعله لا يهاب أي مباراة، عكس فريق الفيحاء الذي يحاول جاهداً أن يضع له قدماً ضمن الفرق التي تحصلت على بطولة من بطولات الموسم أسوةً بجاره فريق الفيصلي، الذي سبق وحصل على كأس الملك، وهو قادر على ذلك إذا ما علمنا أن الهلال لم يستطع أن ينتصر عليه هذا الموسم؛ حيث فاز الفيحاء في لقاء وتعادل في آخر، بمعنى أنه حرم الهلال من خمس نقاط كانت كافية ليتصدر الهلال لو استطاع التغلب على الفيحاء.
الفريقان قادران على الحصول على البطولة ولديهما نفس الطموح، لكن يبقى الميدان هو الفيصل بينهما.
إضاءات..
نهائي كأس الملك مناسبة وطنية للجميع، ينتظرها الجمهور بشغف كبير، فلماذا يتم تقسيم المدرجات مناصفة لكل فريق 50% ففيه خطأ كبير بجعل بعض المدرجات فارغة، ففريق الفيحاء نقدره ونحترمه لكن لن يستطيع جمهوره ملء نصف استاد الجوهرة الذي يتسع لـ 60 ألف مشجع، فكان من الأفضل فتح المدرجات لجميع الجماهير وبيع التذاكر بدون تحديد ميول أو انتماءات خاصة، فهذا عرس كروي رياضي يتجدد موسمياً لنلتقي بقيادتنا الكريمة ولإنجاح النهائي بوجود الجماهير.
Mohmed_aljlaihe@