كيانٌ عظيم.. مُشرعةٌ أبوابه.. سماؤه صافية.. رجاله من ذهب.
له قادة عِظام .. إن ذكرت أسماؤهم؛ كفاك ذلك عن الوصف والتعب.
أُوصدت أبوابه. تلبدت سماؤه، وانقسموا فيه بين بقاء ورحيل.. ومع من غلب.
ينادون بالبقاء لأنه (أنفع). ينشدون به الاستقرار والعمل المنهجي وإعطاء الفرصة لحلحلة المشاكل والديون، ثم إصدار الأحكام ولو بعد حين، ويلقون باللائمة على( من سبق) رغم أن من ينادون ببقائهم كانوا ضمن( من سبق)!!
ومثلهم ينادي بالرحيل لأنه(الأنفع) يحكمون بالواقع الحالي، و تردي الأوضاع، ويخشون الهبوط وحدوث الكارثة، وذلك نِتاج عمل عشوائي لا يرتكز على أبسط الخبرات الإدارية و الرياضية؛ حيث ( سبق) أن تولوا المهمة ولم تجد معهم ( نفعاً )!!
وهنا نسأل: يا فريق البقاء، هل تضمنون البقاء؟!
ويا فريق الرحيل، من هو البديل؟!
ومن العايدين .. و يارب من الفايزين.