الدولية

معركة حاسمة ستنهي خطر المليشيا.. السفير اليمني في ليبيا لـ البلاد: ”الرئاسي” قادر على إنهاء صلف الحوثي

البلاد – محمد عمر

أكد سفير الجمهورية اليمنية لدى ليبيا الدكتور حسن الحرد، أن الدبلوماسية اليمنية تعمل بالتوازي مع خط المعركة السياسية للحكومة؛ حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، منوهاً إلى أنه مع دخول اليمن عهداً جديداً، بعد أن سلم الرئيس السابق عبدربه منصور هادي السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي، ينتظر اليمنيون “معركة حاسمة” سياسياً وعسكرياً بدعم من التحالف العربي لقهر ظلام الانقلاب، مؤكداً أن من أولويات المجلس الرئاسي العمل على استعادة الدولة بالطرق السلمية، وحال واصلت مليشيات الحوثي تعنتها فإن مليشيات الحوثي الانقلابية ستضع نفسها أمام الشعب اليمني والمجتمع الدولي كمعرقل للسلام، وأن مجلس القيادة الرئاسي سيتخذ الخيارات الأخرى لإنهاء هذا الصلف والعبث الانقلابي المدعوم من جهات إقليمية.

وقال الحرد في حديث لـ”البلاد”: “في الوقت الذي تحرص المملكة على دعم الشرعية في اليمن وحماية الشعب، تمارس مليشيا الحوثي أعمـال عنف بحق اليمنيين وتسعى لتعطيل العملية السياسـية الانتقاليـة”، مشيراً إلى أن العلاقات اليمنية – السعودية تتمتع بعمق استراتيجي أمنياً وسياسياً واقتصادياً بما يخدم مصالحهما الثنائية ويحقق أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً على القواسم المشتركة التي يعتلي سنامها وحدة الدين وأواصر الأخوة العربية الموغلة في التاريخ، وانفردت علاقتهما بحكم الجوار الجغرافي والمصير المشترك بخصوصية على الصعيدين الرسمي والشعبي.

وأضاف: “تأكيداً على متانة العلاقات السعودية – اليمنية وصدق ومشاعر الأخوة بين الشعبين الشقيقين، فقد لعبت المملكة دوراً بارزاً في الأحداث اليمنية الأخيرة؛ ابتداء من المبادرة الخليجية في عام 2011م التي شكلت عاملاً أساسياً في مرجعيات إنهاء الصراع على السلطة في اليمن، إضافة إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لإنهاء الحرب، ومؤتمر الرياض في عام 2015م، وتوقيع اتفاق الرياض في عام 2019م ليكون خطوة مهمة لتوحيد الصف اليمني، وأخيرا المشاورات اليمنية – اليمنية بالرياض التي أفضت إلى نقل السلطة للمجلس الرئاسي”.

ولفت الحرد إلى أن الدبلوماسية اليمنية نجحت بفعل تحركاتها السياسية في عزل المليشيا الحوثية الانقلابية إقليمياً ودولياً، وعملت على تغيير تصورات خاطئة كانت لدى بعض الدول الغربية للحرب في اليمن، إضافة إلى أنها عززت الدبلوماسية الشعبية دولياً؛ لتعرية تضليل الحوثي وداعميه، مبيناً أن الحكومة اليمنية تبذل جهوداً كبيرة للغاية في القضاء على الإرهابيين في اليمن لتحقيق السلام والاستقرار. من جهة ثانية، كشف مركز حقوقي عن تعرض 3 آلاف امرأة من نزيلات السجن المركزي بالعاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي لانتهاكات جسيمة ومنع الزيارات والتواصل مع عائلاتهن وأقاربهن والمحامين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *