جدة- البلاد
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها بإطلاق سراح ونقل 163 أسيراً حوثياً في إطار المبادرة الإنسانية السعودية، وثمنت هذه المبادرة وما سبقها من مبادرات والتي من شأنها الإسهام في طي ملف الأسرى ودعم جهود السلام في اليمن.
كما ثمنت الأمانة العامة الجهود التي بذلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنسيق إعادة الأسرى وجهود الأمم المتحدة، معربة عن الأمل في أن تتواصل الجهود والمساعي لتثبيت الهدنة وتوفير الظروف المناسبة للأطراف اليمنية من أجل الحوار للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية.
من جانبه رحب المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ، “بإفراج التحالف العربي عن أسرى، وإطلاق الحوثيين والحكومة اليمنية سراح أسرى في وقت سابق”.
وقال إن “الأطراف اتفقت الشهر الماضي على تفاصيل عملية أخرى لتبادل الأسرى”
ورحبت الخارجية اليمنية بالمبادرة السعودية بإطلاق الأسرى الحوثيين من جانب دول التحالف العربي. وقال وكيل وزارة الخارجية اليمنية للشؤون السياسية الدكتور منصور بجاش لـ “البلاد” إن المبادرة السعودية الإنسانية تصب في مصلحة إرساء الاستقرار في اليمن وهي امتداد لدور التحالف الإنساني ، مؤكدا أن جهود المملكة العربية السعودية كبيرة في مثل هذه المبادرات التي تصب في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني على كافة المستويات.
وأضاف: لقد رحبت الحكومة اليمنية بالهدنة، كما رحبت بها في نفس الوقت دول التحالف وعلى راسها المملكة العربية السعودية وظلت الحكومة اليمنية ودول التحالف لدعم الشرعية ملتزمة التزاما تامًا بهذه الهدنة لعدة اعتبارات لكن للاسف في المقابل نلاحظ أن مليشيات الحوثي تقوم بعدة اختراقات، داعيا إلى تحرك جاد من قبل الأمم المتحدة و المجتمع الدولي للضغط على المليشيات الحوثية من أجل الالتزام التام بما تم الاتفاق عليه واحترام الهدنة الإنسانية.
