في الأعياد قد تستشعر الوحدة وهو أمر عجيب ولكن وارد لذا يجب الحذر، خاصة لما تتسم به الساعات الأولى من العيد من الأجواء المليئة بالبهجة والسرور.
ولكن قد يصاب البعض بما يعرف بـ«اكتئاب العيد»، إذ تكون أوقات الإجازة ثقيلة للغاية.
ويزداد الشعور بالملل، دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك الشعور، بحسب لموقع «webmd».
أسباب اكتئاب العيد
من أهم أسباب الشعور بالاكتئاب في أيام العيد، هو التوقعات العالية في الأعياد والمناسبات.
إذ يؤدي عدم تحقيق تلك الطموحات إلى الشعور بالإحباط.
وذلك في حالة وجود تجارب إيجابية سابقة في أيام الطفولة.
وقد يأتي اكتئاب العيد بسبب التعب الناتج عن الوجبات الدسمة بعد شهر رمضان، مما يحدث الإجهاد الجسدي والعاطفي.
ويعد حب العمل أيضا من أسباب اكتئاب العيد، إذ يفتقد بعض الأشخاص الروتين اليومي في إجازة العيد.
لنفورهم من مرور تلك الساعات دون تحقيق أي إنجازات.
وهذا النوع يفضل العمل في العطلات للتغلب على ذلك الشعور، وهناك سببا آخرا، وهو الضغوط المالية التي تسبب القلق والتوتر.
التجمعات العائلية
التجمعات العائلية قد تسبب توترًا للبعض، بسبب الطقوس المتعلقة بتواجد الضيوف في المنزل.
ما يؤدي إلى الإجهاد والصداع، وقد يكون سببا في اكتئاب العيد، وأن تأتي تلك المناسبة مع التغير المناخي الذي يحدث بين الصيف والشتاء.
وفي ذلك الوقت يميل الأشخاص إلى الإفراط في النوم.