الرياض ــ البلاد
تمكنت المرأة السعودية في الآونة الأخيرة بدعم من القيادة الحكيمة من إثبات جدارتها وتفعيل دورها بصفتها مواطنة تتحمل المسؤولية في بناء وطنها لتصبح محط أنظار العالم. ومن المجالات التي أثبتت من خلالها المرأة السعودية نجاحها، مجال الاقتصاد والاستثمار،
وحول ذلك تحدثت المحللة الاقتصادية والاستثمارية ريم أسعد قائلة: إن التمكين المالي هو الخطوة الأولى نحو مجتمع صحيح سواء للمرأة أو للرجل، والمشهد الاستثماري حديثاً شهد تغيراً كبيراً في المجتمع السعودي في أهمية تنمية الثروات بشكل ذاتي دون الاعتماد على إيداع الثروات أو المدخرات في البنوك فقط فأصبح هناك حركة للمدخرات بشكل عام، وبات هناك وعي من سن مبكر من فئة الشباب والمراهقين بأهمية العملية الاستثمارية. وأوضحت أن رؤية المملكة 2030 وضعت أحد أهدافها هو تمكين المرأة في الأعمال، وبدأ ذلك يتحقق على نطاق واسع مؤخرًا فكان من المهم تكثيف المحتوى والمفاهيم التي تساعدها في السير نحو الاستقلالية المالية والاقتصادية.
ومثلت ريم أسعد المملكة خارج البلاد كمتحدثة رسمية UNESCO, Paris، تحدثت فيها عن تطور الوضع الاقتصادي للمرأة في المملكة والوضع الاقتصادي بشكل عام في العالم، وتطور التقنية وكيف أسهمت في تطوير الوعي المالي لدى الفرد، وأهمية إسهام المرأة في الاقتصاد بشكل عام.
وأشادت بدور المملكة في تمكين المرأة، حتى أصبحت المرأة ترى خياراتها وتخطط لمستقبلها باطمئنان، وتشارك في النهضة المجتمعية والاقتصادية على نطاق أوسع وأشمل، مشيرة إلى أنها ومنذ بداية مشوارها المهني حاولت تسخير الجهد والوقت للتوعية المالية في المجتمع السعودي، وإيصال الفائدة إلى أكبر شريحة من الناس، متمنية للمرأة السعودية المزيد من الازدهار وبمستقبل مشرق في ظل قيادتنا الرشيدة.