متابعات

أيادي المملكة البيضاء عطاء مستمر

البلاد ـ أحمد الاحمدي ـ مها العواوده ـ رانيا الوجيه

تواصل المملكة العربية السعودية جهودها المثمرة في إطارات عدة في المحيط العالمي، وتعطي أولوية لتقديم الدعم الإنساني في أرجاء المعمورة.. وتتمحور الرؤية 2030 في خدمة وبناء الإنسان السعودي ودعم الإنسانية.. وتعتبر المملكة من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم، حيث دأبت على مد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة، بلا تمييز، أو عرق.. للإسهام في التخفيف من معاناتها، جراء الكوارث الطبيعية، أو من الحروب، حتى سجلت أولوية بمبادراتها المستمرة في المساعدات والأعمال الإنسانية على مستوى العالم ، فيما يواكب القطاع غير الربحي في المملكة رؤية المملكة التي تسعى لزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي إلى ٥ ٪ ورفع أعداد المتطوعين إلى مليون متطوع ومتطوعة بحلول عام 2030م، ويسهم بشكل فعال في تنمية مختلف المجالات التي تخدم المجتمع ، وترسيخ ثقافة المسؤوليَّة الاجتماعيَّة ، إضافة لكون هذا القطاع محوراً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة، في ظل ما تشهده المملكة من دعم متواصل يعزز قيم العمل الإنساني لأفراد المجتمع؛ من خلال التكامل مع الجهات الحكومية المختلفة وتعظيم نفعها .

بداية أوضح رئيس مجلس ادارة الجمعية الخيرية بمكه المكرمة حاتم بن حسن قاضي إن دور المملكة بلاشك ريادي في اعمال البر والخير والاحسان في الداخل والخارج فعلى سبيل المثال ان مئات الالاف من السلال الغذائية التي قدمتها وما زالت تقدمها عن طريق مركز الملك سلمان للاعمال الاغاثية لاخوتنا في اليمن والسودان وعدد من الدول الافريقية.

في اول هذا الشهر الفضيل وهو صورة من صور التراحم بين الاشقاء وهذه من نعم الله تعالى على هذا البلد الامين الذي سخر الله له قيادة تنظر لاخوانها المسلمين بعين المحبة والشفقة وتقف جوارهم ابتغاء مرضاة الله تعالى بل ان خيرها يشمل غير المسلمين انطلاقا من الاخوة الانسانية فكم من عمليات جراحية تمت في مجال جراحة العيون في افريقيا وشملت آلاف من المرضى من المسلمين وغيرهم فكانت المملكة سباقة لمكانتها العظيمة وثقلها الدولي والدبلوماسي.

جهود جبّارة
الدكتور عبد الله بن ابراهيم الزهراني قال : تعد المملكة رائدة العمل الخيري لا على المستوى العربي والإسلامي بل والعالمي فالأيادي البيضاء التي قدمتها لا توزن بميزان ولا تحسب بحساب ولو سمح لإنسان أن يطلع على الجهود الجبارة في ذلك لاعياه الإحصاء فما أن تطأ قدمك وتسرح ببصرك في أي مكان في العالم الا وتجد يد الإحسان السعودي هناك لا تفرق بين مكان ومكان والوطن العربي والإسلامي يدين لهذه الوطن المعطاء بما يقدمه من مساعدات خيرية في كل الجوانب تعليما وغذاء وصحة وهذا الفيض الاغاثي يقدم دون منة أو رياء.

 

دور كبير
من جهته أوضح الدكتور سالم سعيد باعجابة عضو هيئة التدريس بجامعة جدة بقوله: تقدم المملكة العربية السعودية المساعدات الانسانية لكثير من الدول ولها ايادٍ بيضاء سواء في حالة الكوراث او غيرها كما تمد جسور المساعدات العينية من مؤن غذائية وملابس وأغطية وبطانيات ايام الشتاء ولانسى دور مركز الملك سلمان للاغاثة والذي مد جسوراً من المساعدات الانسانيه للدول الفقيرة. حيث قدمت المملكة المساعدات الانسانية والتنموية والخيرية من منح وقروض ميسرة لبعض الدول المحتاجة دون تميز على اساس لون اودين اوعرق وكانت المملكة من أكبر 10 دول في العالم تقديماً للمساعدات.

 

استخدام التقنية
الشيخ أحمد حمودة أكد أن عمل الخير اصيل في المملكة العربية السعودية إذ أنها قامت على الشريعة الإسلامية والعمل بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ومنها ما نشهده في مثل هذه الأيام من فعاليات خيرية ومن ذلك ما يتعلق باستخدام التقنية سواء نظام سدايا أو منصة الإحسان لإيصال العمل الخيري للآخرين وتفعيله وفق منظومة آمنة بعيدة عن الخروقات والاستغلال ووضع الامور في غير موضعها.

 

بلد الخير
يؤكد احسان عبد الصمد القرشي أن المملكة العربية السعودية بقيادتها وشعبها هي بلد الخير والاحسان وايديها ممدوة للعالم أجمع وتعد من أكبر الداعمين للأعمال الانسانية والاغاثية ، وقال»موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ـــ على اطلاق الحملة الوطنية الثانية للعمل الخيري غير مستغرب، فهو وسمو ولي العهد الأمين أول الداعمين نسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء على كل ما يقومون به من أعمال لخدمة للانسانية، وفي اطلاق الحملة الوطنية الثانية للعمل الخيري باب عظيم فهو يهيئ السبل ويفتح المجال للباذلين والمحسنين وطالبي الأجر أن يدفعوا من أموالهم الصدقات» .لافتا إلى أن المملكة رائدة في مجال العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم في العديد من المبادرات الإنسانية والمساعدات من منطلق إيمانها بأهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به تجاه الدول المحتاجة والمتضررة، لتجعل من البعد الإنساني نهجاً ثابتًا في سياستها.

واضاف» تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، ليكون مركزاً دولياً رائداً لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث يهدف إلى مساعدة الدولة ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة، ويكون مظلة للأعمال الإنسانية والإغاثية الخارجية للمملكة، والجهة الوحيدة المخولة باستلام أي تبرعات إغاثيه أو خيرية أو إنسانية ، سواء كان مصدرها حكومياً أو أهلياً ، لإيصالها إلى محتاجيها في الخارج وفقاً للأنظمة». موضحا أن المشاريع والبرامج الإنسانية الكبيرة لمركز الملك سلمان للإغاثة تشكل اليوم علامة بارزة في سجل المملكة الإنساني، وقطرة من فيض عطاءها، وستبقى – بإذن الله – أيادي المملكة البيضاء تُمد بسخاء، وسجلها الناصع يمتد بالعطاء، وفق توجيهات كريمة من القيادة الحكيمة، انطلاقاً من التعاليم الجليلة لديننا الإسلامي، وتجسيدا لأسمى معاني التضامن الإنساني». وحول أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي «سدايا» في وصول الدعم إلى مستحقيه بأعلى درجات الكفاءة والموثوقية قال إن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي حققت قفزات نوعية وغير مسبوقة وحققت انجازات على كافة المستويات واليوم نجدها حاضرة في كل مجال ووصلت إلى كافة المستفيدين ولا يكاد يخلو هاتف ذكي من خدماتها الفائقة، وتقديمها لخدمة الوصول للمستفيدين عبر هذه المنصة هو دليل على حرصها لأن تكون خدماتها ملموسة وتصل لكل شرائح المجتمع، ويحق لنا ان نفخر بهذه الهيئة الوطنية الرائدة والمتقدمة في فكرها ومنهج عملها.

 

 

جيلاني الشمراني مستشار تدريب وتطوير بمؤسسة العنود الخيرية أكد أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – يوليان العمل الخيري اهتمام ودعم كبير، من خلال الحرص على تمكين وصول الدعم إلى مستحقيه وبأعلى درجات الكفاءة والموثوقية عبر منصة إحسان التي أعادت تعريف العمل الخيري المحترف والمنظم، وهذا ما كنا نحتاجه لضمان وصول التبرعات لمستحقيها بشكل صحيح وسريع وموثوق، مشيرا إلى أن المنصة سهلت على الجهات الخيرية وذللت الصعوبات، فأصبح من السهولة إطلاق المبادرات التطوعية والمجتمعية بشكل دقيق وآمن وموثوق وسريع بأعلى درجات الحوكمة.

 

ريادة خيرية
رئيس مجلس إدارة جمعية سقيا الخيرية بمنطقة مكة المكرمة عايض بن عبدالله بن درهم ثمن ما تقدمه حكومتنا الرشيدة في دعم أوجه العمل الخيري وتعظيم أثره على المانح والمحتاج ، مشيداً بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يحفظهم الله بإطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في عامها الثاني ، والسعي نحو ريادة خيرية سعودية مستدامة بتسهيل عملية التبرع ووصولها إلى مستحقيها. وأشار «بن درهم» إلى أن مثل هذه الحملة التي أطلقها وتبرع لها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ترتبط بشكل رئيسي بثقافة العطاء والعمل الخيري المتأصلة في المجتمع السعودي.

 

برامج العمل
سناء ابو حبيب احدى السيدات الرائدات في الاعمال الخيريه قالت : بكل تأكيد تعتبر موافقة خادم الحرمين الشريفين على إطلاق الحملة الوطنية الثانية للعمل الخيري واستخدام الذكاء الصناعي « سدايا» لكي يصل الدعم لمستحقيه ، بالتأكيد سيعمل على تعزيز العمل الخيري في جميع أفراد المجتمع السعودي، إضافة إلى توفير كافة ما يلزم من احتياجات ولوازم في شتى المناطق السعودية، إضافة إلى العمل على تعزيز قيمة التبرع والعطاء والحث على المشاريع غير الربحية، ولدور منصة إحسان في تفعيل اليات برامج العمل الخيري وحوكمة هذا الجانب دورا هاما من خلال أن تكون النموذج المثالي للمنصات الخيرية الأخرى والإحتذاء بها، حيث تعمل على تعزيز دور المملكة العربية السعودية في تقديم الخدمات والأعمال الخيرية التي تغطي فيها احتياجات المواطنين في المملكة، إضافة إلى العمل على استثمار القدرات التكنولوجية والمجال الرقمي في الخدمات الإنسانية والأعمال الخيرية التي تحصل على تمويلها من المملكة.

مواكبة المعطيات

ومن الجانب الديني يوضح الشيخ صالح بن سعد اللحيدان المستشار القضائي والمستشار للجمعية العالمية للصحة النفسية بدول الخليج والشرق الأوسط موضحا بقوله:
موافقة خادم الحرمين الشريفين على إطلاق الحملة الوطنية الثانية للعمل الخيري ودور المملكة البارز دوما للعمل الإنساني واياديها البيضاء في تقديم الاعمال الخيرية خاصة في الشهر الفضيل ، كما أن هذه المبادرة من حيث الاستراتيجية تعتبر بادرة تواكب الحضارة وتواكب المعطيات ، وهذه المبادرة كونها توضع في ايدي أهلها من المستحقين والفقراء والمحتاجين هذا ما نص عليه ديننا الاسلام، وهذا الآلية تجعل المحتاجين وخاصة المتعففين الذين لايسألون الناس الصدقة وهناك بعض الناس من يستحي أن يسأل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *