حقيقة نرى هذا التطور في جميع المجالات في مملكة السلام، وهذا الحراك المستمر على الصعيد الداخلي والخارجي إنما ينم عن فكر ساعد على هذا التطور المستمر في مجال الرياضة. بداية نبارك لمنتخبنا تأهله لكأس العالم، وهنا نُذكر أنه لابد من الاستعداد والتفكير جلياً بما يجب فعله من أجل استمرار تسيد المملكة ونيلها المراتب العليا لتضاهي دول العالم.
ومما أسعدنا بالفعل الاستضافات الناجحة والمتميزة لسباق الفورمولا كذلك مشاركات المملكة عالميا وخليجيا وعربيا.
وهذا يؤكد نجاح السعودية كعادة حكومتها وشعبها في تنظيم السباقات وسط أجواء رياضية ترفيهية رائعة. كان جمال المسابقات متجليا في دعم وتحفيز قيادتنا ورجل الرياضة الأول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ حيث الدعم والتحفيز، ولولا الله ثم هذا الدعم لما وصلنا فنحن نحتاج حقيقة للاستمرار على هذا النهج، وتعريف الجميع بمنجزات السعودية في مجال الرياضة، خاصة رياضة السيدات، وكيف كانت، وكيف أصبحت. وزير الرياضة متميز وقادر على استحداث ما يجعل الرياضة متميزه قولا وفعلا.
كذلك تنظيم المسابقات المتنوعة، التي تحتاج إلى نقل تلفزيوني مميز مباشر ومتواصل مع المجتمع لنقل الحدث صوت وصورة، ولن يكون إلا بإيجاد شبكة تلفزيونية تعرض جميع منجزات المملكة، ولا يمكن لأحد أن يُنكر أن الأحداث الرياضية في بلادنا كثيرة ومتميزة ومشاركتنا فعالة في جميع الأحداث والمناسبات الرياضية، سواء بالتنظيم أو المشاركة؛ لذا من الضروري وجود قناة تتابع هذه الأحداث، وتكون خاصة ويُديرها إعلاميون لنواكب هذه النقلة النوعية والتطورات في بلادنا، ولا نغفل أن جميع القنوات الرياضية العالمية تتابع الرياضة السعودية. لنؤكد للعالم قدرة المملكة على استضافة تلك المسابقات وتكتمل هذه الجهود وتُترجم بهذا الوعاء الإعلامي صوتا وصورة. نعم طموحات الوطن والمواطن كثيرة، ولاننسى أن للإعلام الرياضي النسائي دوره في إبراز الجهود، خاصة في ظل تطور الرياضة النسائية وتنوع مجالاتها.
هنا وجهة نظر نقدمها لوزير الرياضة لكي ينظر لها بعين الاعتبار.
وطننا متميز والكوادر كثر. لعلنا نرى وندرس الوضع ونجعل العالم يستقي أخبارنا من إعلامنا.
وأنا من الذين يعحبهم فكر وطريقة عمل وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ونقول له: لنُترجم هذا التميز بتميز أكبر وأجمل.
Gadir2244@gmail.com