قبل أيام دُعيت مع مجموعة من الزملاء الإعلاميين لنكون ضيوف شرف للمسابقة الرمضانية الإلكترونية التي تنظمها جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة أملج ، هذه الزيارة سلطت الضوء على بعض الجهود والأعمال التي تقوم بها هذا الجمعية وللحق فإنها تخطو بخطى ثابتة وممنهجة وهذا يدل على أن هناك خططا مدروسة وأهدافا واضحة وضعها القائمون عليها وهم ساعون بكل جهدهم لتحقيقها والتي نسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتهم .
ما شاهدته من تنظيم وجهود كبيرة ومميزة تدعو للفخر وهذه الجهود بلا شك تحتاج الكثير من الدعم والمساندة والوقفة الجادة فكل مناشط هذه الجمعية فيها خير كثير ونعم كبيرة فأولها وأهمها الدعوة إلى دخول الدين الإسلامي، فكما ورد في الحديث الشريف ” أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قام يومَ خيبرَ فأعطى الرايةَ لعلي بن أبي طالب، فقال عليٌّ: يا رسولَ اللهِ ، أقاتِلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال “انْفُذْ على رسلِك حتى تنزلَ بساحتِهم، ثم ادعُهم إلى الإسلامِ، وأخبرْهم بما يجبُ عليهم من حقِّ اللهِ فيه، فوالله لأَن يهديَ اللهُ بك رجلاً واحداً ، خيرٌ لك من أن يكونَ لك حُمْرُ النَّعَمِ ” وثانيها المناشط الدعوية من محاضرات وأشرطة وكتب وسيديهات وكذلك مشروع العمرة الذي تنفذه الجمعية في هذا الشهر المبارك خاصة للجاليات المسلمة التي تعيش بيننا وهي في أمس الحاجة إلى هذا المشروع الذي يتم استغلاله بتوزيع الهدايا القيمة كنسخ من المصاحف والأشرطة والسيديهات بعدة لغات لتعم الفائدة ، وهنا أجدها فرصة سانحة أن أدعو الجميع إلى المساهمة في دعم هذه الجمعية وخاصة أننا في شهر رمضان شهر الجود والعطاء فقدوتنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال : ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فالرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة ” رواه البخاري , فجزى الله خيراً كل من ساهم في دعم هذه الجمعية ووجدها إن شاء الله في صحائف أعماله ، وكلنا في خدمة الوطن.
naifalbrgani@
