*والمتأمل لنتائج الأهلي سيلاحظ أن أفقه العطائي ما زال مفتوحاً ليغدو نوعا من (لفظ خطاب الحسم) القائم على تجلية صيغ وأشكال التكتيك المتاح أيضا؛ ليصبح شكله داخل الملعب غير متاح لمفتاح مدائن الفرح المأمول وممتنعاً من خلالها تصنيف واستقصاء عناصره من الفوز نحو (محتوى نظرة الجماهير) والقناعة الإثرائية للمتابعين والجماهير التي تضبط وتضمن، بإذن الله؛ جراء ذلك الاستمتاع في بساطة للعرض الذي يضمن، بعون الله، الكسب الباذخ؛ لأن كل أقدام لاعبي الفريق غياث لا يشبع، والجماهير مترددة، وغير واثقة تعمى مشاعرها بانخطافات نتائجه وهندسة مستوياته الخاوية بين أضلاعها ما يكفي من عبير اكتظاظات القلق المباشر تارة والاستدفاء به وبأية مشاركة لأي عنصر متاح في آن!!
*سماء الفريق للآن مكتظة بتلاوين الحسم المتباينة، التي تمنح عشاقه قلقاً آخر لعناء محموم. أما فريق الباطن فمن حقه أن يقارع ويصارع للبقاء في مباراته المصيرية أمام الأهلي على ملعبه، فقد قال نكراناً ذاتياً أمام الرائد في مباراته الأخيرة، ثم انزوى في سويداء المنافسة على حسم وكسب النقاط وهو بهذه المباراة، قد يجعل منافسه يلج مفازات الغامض، وهناك المتصارعون” التعاون بـ٢٦ نقطة، والطائي بـ٢٧ نقطة، والفيصلي والأهلي بـ ٢٨ نقطة.
تتهاطلهم الإعجابات ليرتدوا عمامة البقاء وثوبه الفضفاض!!
*لكن.. ربما لا يزال الأهلي يسمع عاشقيه دبيب الضوء منبعثاً من نبرات البسمة الهاربة!!