متابعات

لأمانة جدة مع التحية.. تجهيز الأطمعة في الهواء الطلق

جدة – عبد الهادي المالكي

تنتشر البسطات العشوائية بشكل كبير مع حلول شهر رمضان من كل عام، ما يربك حرك السير في الطرق، إذ تتحول الشوارع عقب صلاة العصر إلى أسواق مصغرة في مختلف أحياء جدة بسبب البسطات العشوائية التي لا تراعى حولها الإجراءات الاحترازية.

ويرى عدد من المواطنين الذين تحدثوا لـ”البلاد” خلال جولتها الميدانية أمس (السبت)، أن غياب الرقابة من قبل الأمانة أدى إلى انتشار البسطات العشوائية ببعض الشوارع، خصوصا في جنوب وشرق جدة منذ اليوم الأول في شهر رمضان المبارك، لافتين إلى أن البسطات العشوائية تفتقر إلى أبسط الاشتراطات الصحية والوقائية. وتشهد تلك البسطات تزاحما من قبل المشترين مع تجاوز الاجراءات الاحترازية، بينما أكد المواطنون أن البسطات العشوائية متوفرة في العديد من الشوارع وأن نشاطها يستمر منذ صلاة العصر وحتى قبيل أذان المغرب، داعين مراقبي الأمانة إلى ضرورة ملاحقة باعة تلك البسطات وإزالتها.

وأضافوا: “عادت البسطات بطريقة عشوائية على الأرصفة وفي الشوارع، منذ أول يوم في الشهر الفضيل متضمنة أكلات مثل السمبوسة واللقيمات واللحوح والايدامات والسوبيا والخضروات والفواكه غير معروفة المصدر ولا مدى خضوعها للرقابة الصحية أو البلدية، بالإضافة إلى تعرضها للأتربة”، مشيرين إلى أن الزحام الذي تسببت فيه هذه البسطات كبير للغاية يعرقل حركة السير في الأحياء وبعض الطرق الرئسية، فلا يكاد يخلو شارع من البسطات التي شوهت الشوارع وفاقمت الزحام بعيدا عن التنظيم أو الرقابة.


ورصدت عدسة “البلاد” للسنة الثالثة على التوالي انتشار تلك البسطات وتسببها في إرباك إنسيابية السير، مع عدم تطبيق أصحابها للإجراءات الصحية المطلوبة، كما بدا جليا أن الخضروات والفاكهة في البسطات معرضة للأتربة وأشعة الشمس المباشرة ما يجعلها غير صالحة للاستخدام الآدمي. ومن أشهر البسطات في مدينة جدة تلك الواقعة في حي المتنزهات بجوار مجمع أبي ذر الغفاري التعليمي، والتي لا تزال تعيق حركة المارة ولا تلتزم بالإجراءات الصحية الضرورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *