• بفارق ٣ نقاط عن (الطريق المنحدرة) بأواخر الترتيب لفرق كرة القدم بدوري الأمير محمد بن سلمان تتدلَّى سقطاته بنتائج وهزائم ظلت دماً عاطفياً ينزفها الفريق الذي يبحث عشاقه عن شبق الانتصارات بنبضات قلوبهم ولما يزل (هذا) لم يسمعهم دبيب الضوء “منبعثاً” من نبرات البسمة الهاربة..!! وتتفتق من ذوات محبي الأهلي أشجان البوح فينهمر نزيف الخفقات العطشى مع نزيف النقاط للهيب الهروب من المؤخرة بشخصيته الفنية والنفسية الانهزامية وبدغدغات الحلم الأهلي بالمركز العاشر عارياً بالخوف من كل تضاريس الأمان ومباراته مع فريق نادي الباطن بحفر الباطن يلقي بها محترفو الباطن.
أو (العسس الشداد كروياً) و(الغلاظ بقدراتهم ومواهبهم) أسلحة تكتيكات مدربهم التي لا يخلخلها الحراس و(عساكر اللياقة الفنية) بالفريق ومراقبو فريق النادي الأهلي تجلجل في أحشائهم زمجرة البركان التنافسي المشروع الهادر!
• و(الأهلي )، لم تعد لغته تضيء!!
لتوقظ ظلال القدرة الخاصة والخبرة التاريخية بآهات جماهيره المضفورة في الأصوات!! فها هي أنامل التكتيك مع المدرب الجديد، وفكره لعلها تعزف على (سعف الخيال) ليذهب بها الفريق عبر الذكرى والتاريخ الأهلاوي في المدى نغمات!! ها هو (الأمل الكبير) تتعلق به شمس الجماهير على كتف الاصيل لتتذوق آذانُهم بهاءه لحين ينتصر ويسمق كالنخيل في رؤوسهم كناد من الأربعة الكبار، ولتتأمل الجماهير الحزينة على واقع الحال كيف ترفع هاماتها بشكل أفضل.
وها هو المدرب (بكثبان العناصر المتاحة ناجعةً كانت أو جاءت خلاف ذلك يحاول أن ينهض في جهات الجماهير، فيطير تكتيكه المتأرجح العناصر يمنح الاعتبار أساساً إلى إعادة صياغته للحسم والإدراك والفهم وراء ماهية الواقع!
• و(الأهلي ) لم يكن أصيلاً أو حقيقياً في نتائج مبارياته حتى المباراة الخامسة والعشرين بحكم مضمونه فقط، ولا بحكم شكله (الخالص) وإنما لأن المضمون صار شكلاً لهدر النقاط !! فيترتب عن هذا المعطى (اختيار متمم).. بموجبه يقود الشكل المتنافس مع الفرق (بعناصره المتاحة) إلى تأسيس الاستقلال الآمن من السقوط بذاتية ووعي وقيمة للبذل الكروي الجاد وعلاقته بحقيقة فن الحسم!!