للمملكة ثوابتها ومواقفها التاريخية المتصلة في دعم جهود السلام والاستقرار ، والحرص الدائم على حقوق الأمة والدفاع عن استقرار هذه المنطقة المهمة من العالم ، وإغاثة ومساعدة الشعوب ، وتعزيز قيم التسامح والتعايش على المستويين الإقليمي والدولي وهو دور يحظى بتقدير عالمي واسع.
وترجمة لهذه الثوابت عبّرت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ، ببدء هدنة ووقف أشكال العمليات العسكرية بالداخل اليمني وعلى الحدود السعودية اليمنية ، كما أكدت دعمها لإعلان الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقبول الهدنة ، فالمملكة أكدت وتؤكد في سياستها الحكيمة على دعمها للجهود الأممية نحو إيجاد حل سياسي بين الأطراف بالداخل اليمني ، وينهي معاناة الشعب اليمني الشقيق ويعيد التنمية والإعمار، التي تدعمها الجهود السعودية التنموية والانسانية الكبيرة للتخفبف من معاناة الشعب اليمني.
وها هي المشاورات اليمنية – اليمنية التي تستضيفها العاصمة الرياض وبرعاية مجلس التعاون الخليجي ، تمثل فرصة كبيرة أمام اليمنيين لاستعادة الدولة، واستقرار الأمن وصون مقدرات الشعب اليمني، وتتسق مع الجهود المخلصة الداعية للسلام.
