الأمراض الجلدية بينها ما هو نادر وهذا بدوره يسبب قلقا أكبر من المعتاد.
وفي بشرى كشف تقرير أنه يمكن أن يساعد هلام جديد لا يصدق في إغلاق الجروح المتقرحة.
وهي المرتبطة بمرض جلدي نادر يعرف باسم انحلال البشرة الفقاعي (EB).
ويعرف مرض EB بأنه حالة وراثية تجعل الجلد هشا للغاية، ويمكن أن يتمزق عند أدنى لمسة، مثل أجنحة الفراشة.
وفي حين أن بعض الأشكال الخفيفة من المرض يمكن أن تتحسن مع تقدم العمر، لا يوجد علاج للحالات الشديدة.
والتي يمكن أن تكون قاتلة في نهاية المطاف.
وأثبتت علاجات الخلايا الجذعية فعاليتها بالنسبة لبعض من يسمون بـ “أطفال الفراشات”.
لكن هذه التقنية الغازية تتطلب ترقيعا للجلد، وهو مكلف ويستلزم التخدير والاستشفاء.
وتوصل الباحثون في جامعة ستانفورد الآن إلى علاج أرخص وأسهل يمكن أن يجلب الراحة.
التي طال انتظارها للعديد من المتأثرين بهذه الحالة.
ويمكن وضع الهلام الموضعي أثناء تضميد الجرح العادي، ويحتوي على جين علاجي ينتشر مباشرة على الجلد.
ويعمل العلاج عن طريق استبدال الجين الذي يشفر الكولاجين السابع (C7).
وهو بروتين مفقود لدى المصابين بانحلال البشرة الفقاعي الحثولي المتنحي (RDEB).
وهذا الكولاجين بالذات يرسخ البنية التأسيسية للجلد البشري، ويمسك الأدمة والبشرة معا.
وبدون C7، يقضي مرضى RDEB حياتهم في معالجة البثور المؤلمة والندبات وأحيانا حتى سرطان الجلد.
وبدلا من تطعيم هؤلاء المرضى بجلد جديد، فإن العلاج الهلامي “يحقن” الخلايا الليفية المعدلة وراثيا في الجلد مباشرة.
ويتم ذلك عن طريق فيروس القرحة الباردة، الهربس البسيط من النوع 1 (HSV-1).
وهو قادر على إصابة خلايا الجلد ويمكنه التهرب من جهاز المناعة لدينا.
وبعد الهندسة الوراثية للفيروس حتى لا يتمكن من التكاثر والانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.
حيث استخدم الباحثون HSV-1 لنقل نوعين من المتغيرات الجينية التي ترمز لـ C7 إلى الجلد.
وبمجرد دخوله إلى الجلد، أظهرت التجارب السريرية أن العلاج الموضعي يعزز تكامل الجلد وتعبير قوي عن C7.