تحرص المملكة ودول التعاون على دعم المنظومة الخليجية لليمن الشقيق ، لينعم شعبه بالأمن والاستقرار والتنمية كسائر شعوب الخليج، وإبعاده عن التبعية للأجندات والمشروعات والمحاور الإقليمية الرامية إلى جعله بؤرة صراع داخلي وتهديد لدول الجوار.
وخلال السنوات الماضية اتخذت دول المجلس عدة خطوات وقرارات في هذا الاتجاه أهمها:
– انضمام اليمن إلى عضوية عشر منظمات متخصصة تعمل في إطار مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2006، وهي: مكتب التربية العربي، مجلس وزراء الصحة، مجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية، دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم، منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، هيئة التقييس، هيئة المحاسبة والمراجعة، جهاز تلفزيون الخليج، لجنة رؤساء البريد في مجلس التعاون، ومؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك.
-أسهمت دول الخليج بدور كبير في تخفيف المعاناة عن الأشقاء اليمنيين، وتجسد ذلك في ما حققه مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، ونظرائه في دول الخليج (مؤسسة قطر الخيرية، الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، المؤسسة الخيرية الملكية في البحرين، الهلال الأحمر الكويتي، والهلال الأحمر الإماراتي) من مساهمات إنسانية وإغاثية لتلبية احتياجات أبناء الشعب اليمن.
وفي هذا المجال قدمت المملكة خلال السنوات القليلة الماضية أكثر من 19.39 مليار دولار أمريكي كمساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية واقتصادية.
– قدمت دول الخليج كافة طوال العقود الماضية، وقبل وبعد اندلاع الأزمة اليمنية الراهنة، إسهامات تنموية وإغاثية ضخمة لليمن، وسامت بالجزء الأكبر في تقديم المنح المالية في مؤتمرات المانحين لليمن، التي جمعت في مؤتمراتها منذ العام 2012 وحتى الآن ما يزيد عن 14 مليار دولار.