الإنجازات الرياضية لمنتخبنا الوطني أصبحت أمرا روتينيا، ولله الحمد؛ بل وأصبح التأهل للبطولة الأكبر عالمياً كأس العالم لكرة القدم بمثابة البحث عن إنجاز يقدمه نجومنا من خلال المشاركات المتعددة، فنحن أكثر منتخب عربي يتأهل بست مرات. هذا العدد من المشاركات نحتاج من خلاله أن نطور من نتائجنا ونركز على استراتيجية خاصة للتأهل من دوري المجموعات، الذي ستبينه القرعة الخاصة بالبطولة يوم الجمعة المقبل.
الأكيد أن جل المنتخبات التي ستكون مع منتخبنا بالبطولة هي منتخبات قوية تحتاج لخطة فنية محكمة يركز عليها الفرنسي رينارد مدرب المنتخب السعودي لنستطيع تسجيل نتائج إيجابية مثل ما حدث في أول مشاركة لنا في كأس العالم عام 1994 في أمريكا. نحن نمتلك عناصر فنية رائعة ونجوما نعول عليهم الكثير لتقديم الصورة المشرفة للكرة الحديثة السعودية خاصةً أننا نحاط باهتمام كبير من الدولة جعل من دوري الأمير محمد بن سلمان الدوري الأكثر شهرة وإثارة في آسيا.
التخطيط طويل الأمد يصنع المعجزات وتعديل الأخطاء أثناء التطوير يساعد على تجاوز العقبات ولنا أمثلة كثيرة مثل اليابان؛ التي بدأت بالاهتمام بمنتخبها من نهاية الثمانينات الميلادية والآن منتخبها من أفضل المنتخبات آسيوياً وحقق نتائج جيدة جداً في مشاركاته في كؤوس العالم السابقة.
لا أشك في انتباه مسؤولي الاتحاد السعودي لكل صغيرة وكبيرة ولكن آمالنا كبيرة وطموحاتنا تصل عنان السماء وهذا حق مكتسب لنا لأننا الأفضل والأجدر.
إضاءات..
عند مشاهدتي لبعض القنوات التلفزيونية الخليجية وهي تتأسف على منتخباتها أشعر بالفخر والاعتزاز بمنتخبنا، وهو يتأهل قبل نهاية المنافسات بجولتين لأول مرة. قدم نفسه هذا المنتخب بلاعبيه كأفضل تقديم وشاهدنا الاحتفالية الكبيرة في الجوهرة بعد مباراة أستراليا، ويحق لنا أن نفرح ونتعود على الفرح، فالسعودية هي الأغلى، والتميز والتفرد هو عنوانها.
Mohmed_aljlaihe@
