الميدنة المنورة ـ محمد قاسم
قال مساعد الرئيس للشؤون التنفيذية في المسجد النبوي عبدالعزيز الأيوبي، إن هناك 4 مسارات تتضمنها الخطة التشغيلية للمسجد النبوي في شهر رمضان المبارك. لافتا إلى أن الخطة تتضمن مسار «التوجيه والإرشاد» ويشمل خدمات الأئمة والمؤذنين والدروس والترجمة والخدمات العلمية والتوجيهية، فضلا عن مسار تهيئة المسجد للزاور والمصلين ويشمل أعمال الصيانة والسقيا.
وتابع، أن الخطة تشمل أيضا الخدمات المباشرة للزوار وتتضمن العناية بالخدمات التقنية وخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن مسار الإعلام ويتضمن التواصل مع الجهات الإعلامية لإبراز الجهود في المسجد النبوي.
يذكر أن مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، أكد أن الوكالة عملت خطة متكاملة لتقديم أرقى وأفضل الخدمات لقاصدي المسجد النبوي ويبرز جهود الدولة في خدمة ضيوف الرحمن ، موضحا أن الوكالة هيأت المسجد النبوي وسطحه وساحاته لاستقبال الزوار والمصلين لتمكنهم من تأدية عباداتهم بكل يسر وسهولة وسكينة والحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة والتأكد من جاهزية جميع الخدمات. وأكمل الخضيري، إن هناك أكثر من 18 درساً علمياً يومياً خلال شهر رمضان المبارك، وحلقات للقرآن الكريم بمعدل ما يقارب 789 حلقة للطلاب، بالإضافة إلى خدمة إجابة السائلين عبر الهواتف واستقبال الرواد والباحثين والزوار بالمكتبات والمعارض وتوفير جميع الخدمات لهم وترجمة الخطب والدروس.
كما علنت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عن الخطة التشغيلية للوكالة خلال شهر رمضان المبارك لعام 1443 هـ. وأكد وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والميدانية بالوكالة عبدالعزيز الأيوبي، حرص الوكالة واهتمامها بما يقدم في خدمة إفطار الصائمين عن طريق وجبات مغلقة بشكل لائق وموحدة وإلزام مقدمي خدمات الإفطار وشركات الإعاشة بالتقيد بالأنظمة والتعليمات والاستعانة بالمتطوعين في تنظيم خدمة الإفطار. وقال إنه سيفرش كامل المصليات بالسجاد الجديد بعدد (25,600) سجادة ، والعمل وفق الطاقة الاستيعابية والمحافظة على ممرات رئيسية واسعة ومنع الصلاة فيها حفاظًا على حركة الحشود والإخلاء وتخصيص وتجهيز مصليات خاصة لذوي الإعاقة على مقربة من مداخل المسجد النبوي وفي ساحاته وتوفير الخدمات وسبل الراحة لهم إضافة إلى استمرار برامج التشغيل للإضاءة والمظلات والقباب والتكييف ومراوح الرذاذ حسب الحاجة وإعداد خطط الطوارئ للحالات الطارئة مثل الأمطار والغبار وكثافة الحشود، منوهًا بحرص الوكالة واهتمامها بما يقدم في خدمة إفطار الصائمين عن طريق وجبات مغلقة بشكل لائق وموحد وإلزام مقدمي خدمات الإفطار وشركات الإعاشة بالتقيد بالأنظمة والتعليمات والاستعانة بالمتطوعين في تنظيم خدمة الإفطار.
